علمت «الشروق» ان السخانات الشمسية ستعمّم على اغلب مناطق البلاد وذلك بواسطة قروض ميسرة من طرف الدولة لتغطية تكاليف التركيز وسيتم استخلاص معاليمها عن طريق فاتورة الكهرباء والغاز بمبالغ ضعيفة. وينتظر أن تساهم هذه الطريقة في تركيز بين 20 ألف و30 ألف متر مربع من السخانات سنويا وذلك في اطار برنامج للنهوض باستعمال الطاقة الشمسية لتسخين المياه الصحية في قطاعي السكن والخدمات. وقد وقع سابقا تركيز 110 الف متر مربع من السخانات بنسبة 80 في السكن الفردي و20 في قطاع الخدمات، كما تم ارساء نسيج صناعي متكوّن من ثلاث شركات منتجة وخمس شركات موردة وبعث أكثر من 100 شركة صغرى للتركيب والصيانة. وينتظر ايضا ان يتم تركيز 300 ألف متر مربع من السخانات التي ستساهم في اقتصاد 30 ألف طن مكافئ فقط من الطاقة. ومكنت الطاقة الشمسية في السنوات الاخيرة من تنوير اكثر من 10 آلاف مسكن و200 مدرسة ريفية وتزويد متساكني المناطق النائية بالماء الصالح للشراب عن طريق المضخات في انتظار ان تبلغ نسبة التنوير بهذا النوع من الطاقة في المناطق النائية 100 سنة 2010 .