تتوالى المواسم وتتشابه بالنسبة إلى المستقبل الرياضي الباجي حيث عجز الفريق عن ضمان مقعد ضمن مجموعة «البلاي أوف» بعد نتائج كارثية خلال المرحلة الأولى من البطولة حيث احتل المرتبة الأخيرة في مجموعته ليكتفي في النهاية بالدفاع عن وجوده بهذا القسم ضمن مرحلة «البلاي آوت» التي ستضم 4 فرق وهو مطالب التركيز جيدا لحصد أكبر عدد من النقاط وإنهاء مرحلتي الذهاب والإياب ضمن الفريقين الأولين وبالتالي تجنب لعب مباراة فاصلة أو التموقع في أسفل الترتيب ليكون مصيره النزول إلى القسم الوطني «ب». ورغم عودة عدد من اللاعبات على غرار أمل اليعقوبي ولميس الهمامي ومريم الحباشي إلا أن ذلك لم يكن كافيا لتجنب اللعب ضمن مرحلة تفادي النزول. وعلى عكس نتائج صنف الكبريات عرفت نتائج أصناف الشبان قفزة جيدة وذلك بترشح الوسطيات والصغريات والدنيوات إلى مرحلة «البلاي أوف» بما يجعل الآمال كبيرة في تتويج أحد هذه الأصناف بلقب البطولة خاصة إذا توفرت الإمكانيات المادية التي أصبحت نادرة صلب الجمعية.