رغم مرور سبعة أشهر على انتخاب المجلس البلدي بحمام سوسة، إلا أن رئيسة بلدية المدينة ليلى القلي لم تتمكن بعد من تركيز خطة تواصلية مع المواطنين. ولم تستطع ترميم العلاقة بين البلدية والمواطن الذي قام بعدة وقفات احتجاجية ضد طريقة عمل المجلس ومردود الرئيسة بالتحديد. وعبر المواطنون عدة مرات عن عدم رضائهم عن العمل البلدي في ظل ما وصفوه بتجاهل مشاغله وانتشار الانتصاب الفوضوي ووضعية أسواق المدينة ومشاكل سكان منطقة الحمادة الذين يشكون في 2019 من انعدام الماء والكهرباء وهم بجوار المنطقة السياحية القنطاوي، وتراجع النظافة وعدم تطبيق أهم قرارات الهدم والإزالة ومختلف المخالفات إلى جانب المحاباة في اتخاذ بعض القرارات حسب تعبيرهم. ولم تتعامل ليلى القلي تجاه مختلف الاحتجاجات بموقف جدي فاعل إلى جانب ضعف سيطرتها على الاختلافات الحاصلة داخل المجلس والتي أثرت سلبا على مختلف أعمال المجلس... مردود ضعيف في منطقة تضم أفضل وجهة سياحية وهي القنطاوي .