مَرّة أخرى يُعمي التعصّب بصر وقلوب بعض المحبين ليُشوّهوا العَلاقات الأخوية بين الجمعيتين الأقدم تأسيسا والأضخم جُمهورا وهما الترجي والإفريقي. شِرذمة من المُتعصّبين و»المُتصابين» يَهجمون على حديقة مُنير القبائلي ويَعيثون فيها فَسادا وتَخريبا قبل أن يَرتكبوا «الحَماقة» الأخطر وهي رَفس المُجسّم الضّخم لشعار النادي الإفريقي في قارعة الطريق مع التغنّي بهذه «البطولة المُخزية» والتي من شأنها أن تزرع بذور الحِقد والكَراهية بين مدرستي طارق وعتوقة... وغيرهم من «الكَوارجية» الذين اجتمعوا تحت سقف واحد وهو المنتخب ولم تُفرّقهم الإنتماءات الضيّقة ل»باب سويقة» و»باب الجديد». إن ما أتته هذه الفئة «الصّغيرة» من المحسوبين على الترجي مُخجل ومُشين مِثله مِثل الأفعال المنسوبة إلى «شِرذمة» ثانية تَدين بالولاء إلى الإفريقي ويُتّهم هؤلاء بالهجوم على حديقة المرحوم حسان بلخوجة منذ أيام معدودة ليدخل الطرفان في منطق الفعل وردّ الفعل والعَين وبالعين والسن بالسن... وغيرها من «النظريات» الهَمجية والتي لا تليق أبدا ب»شيبة» وتاريخ «أسياد المَدينة».