أهدر النادي الإفريقي مساء أمس الأول فرصة الثأر الرياضي من مازيمبي الكونغولي حيث اكتفى بتعادل سلبي حال دونه ومطامعه ولكن خاصة عقّد من فرضيات تأهله إلى الدور ربع النهائي حيث بات مطالبا بتحقيق الانتصار على قسنطينةالجزائري ثم الاسماعيلي المصري مع انتظار نتائج صاحبي المركزين الأول والثاني. منطقيا فإن مازيمبي وقسنطينة أوفر حظا من نادي باب الجديد للتأهل ذلك أن كلاهما يملك رصيدا من النقاط أرفع منه دون الحديث عن أسبقية المواجهات المباشرة أو الأهداف المقبولة والمدفوعة. حسابيا لا يزال الأمل قائما في لعب الدور ربع النهائي لكن منطقيا فإن الحظوظ تضاءلت بالتعادل الذي اكتفى به زملاء وسام يحيى في لقاء أمس الأول. يحيى والشرفي خسر النادي الإفريقي في أعقاب مواجهة مازيمبي الكونغولي خدمات متوسط الميدان وسام يحيى الذي أشهر في وجهه الحكم جوشوا بوندو الإنذار الثاني وبالتالي فإنه سيكون متغيّبا بارزا عن تنقل الجزائر لملاقاة النادي القسنطيني يوم 8 مارس المقبل. ولئن سيتخلّف يحيى فإن الحارس سيف الشرفي سيعود ليكون مؤهلا لخوض المقابلات بعد أن استوفى عقوبة الإنذار الثاني بغيابه عن مواجهة رادس الأخيرة. بقي أن نشير إلى أن 10 لاعبين بالتمام والكمال وفي الخطوط الثلاثة تتهددهم عقوبة الإنذار الثاني التي قد تحرمهم من خوض مباراة الجولة الأخيرة أمام الاسماعيلي المصري بالملعب الأولمبي برادس. عقوبة من الكاف تلقى النادي الإفريقي مراسلة رسمية من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف» مفادها تسليط عقوبة مالية بقيمة 10 آلاف دولار (حوالي 30 ألف دينار) نتيجة أحداث مباراة ذهاب الدور السادس عشر والتي تغلب خلالها نادي باب الجديد بثلاثة أهداف مقابل واحد على الهلال السوداني.وستخصم العقوبة المسلطة على الأحمر والأبيض من عائدات مشاركته القارية التي ضمن خلالها الفريق 500 ألف دولار على الأقل وقد يرتفع المبلغ في صورة تخطي دور المجموعات أو حتى الاكتفاء بالمرتبة الثالثة التي تساوي ماليا 550 ألف دولار. مؤشرات واعدة استعاد النادي الإفريقي في مباراة مازيمبي الكونغولي خدمات متوسط الميدان الكاميروني إبراهيم موشيلي الذي رماه شهاب الليلي في غياهب النسيان كما عاد الثنائي الهجومي باسيرو كومباوري وبلال الخفيفي بعد تعافيهما من الإصابة. عودة جعلت المجموعة تتطور خصوصا في الشطر الهجومي باعتبار القيمة الفنية للخفيفي وباسيرو اللذين سيكونان في مستوى أفضل بتتالي المباريات. ومن حسن حظ فيكتور زفونكا أنه استعاد هؤلاء اللاعبين كما أنه سيستفيد من فترة جيدة نسبيّا من أجل الإعداد لمباراة السوبر أمام الترجي الرياضي يوم 24 فيفري الجاري. مساعدان لا يساعدان إذا كان هناك إجماع على أن الفرنسي فيكتور زفونكا مدرب قادر على تقديم الإضافة للنادي الإفريقي إلا أن الثابت والأكيد أن مساعديه ليسا في المستوى فخالد السويسي لا يزال في بداية الطريق فيما يمكن التأكيد أن مهدي السيفي كان خيارا فاشلا للغاية أولا لمحدودية تجربته وثانيا لضعف شخصيّته وهو الذي لم يغادر بنك البدلاء منذ 12 أكتوبر موعد مباشرته لمهامه كمساعد لشهاب الليلي إلا يوم أمس الأول. ولعل ما يكشف مدى سلبيّة هذين المساعدين هو التغييرات التي قام بها فيكتور زفونكا وخاصة تعويله على زكريا العبيدي اللذي كان خارج الخدمة في الفترة الماضية في وقت أن بنك البدلاء على محدوديّته كان يتوفر على خيارات أفضل. ومن سوء حظ الإفريقي أن عبد السلام اليونسي قد ترك الحبل على الغارب لأصدقائه الذين قاموا بالتعاقدات وأيضا بتعيين المدربين فرئيس الفريق يردّد مثلا أن السويسي قد سبق له أن ضبط إيقاع غازي العيادي في الدورة الترشيحية للبطولة العربية للتدلال على قوة شخصيّته ولمّا تسأل عن الحادثة فلا تجد لها ذكرا بدليل أن العيادي ذاته تمتّع بسهرة رائقة بجهة سكرة قبل 48 ساعة من مواجهة مازيمبي ليوم أمس الأول فأين كان السويسي ومن معه حينها؟ القلصي في الانتظار بعد نحو 4 أيام من بلاغ الهيئة المديرة لا تزال خطوات التصحيح بطيئة للغاية فلا تعيينات جديدة صلب الهيئة من شأنها أن تحد من الفشل ولا قرارات صدرت لتصحيح بعض الأمور. ولعل تعيين المدرب السابق كمال القلصي في خطة مدير فني والتنسيق مع فرع الأكابر كان أبرز خطوة قامت بها على الصعيد الفني بيد أن ما لاحظه الجميع هو غياب القلصي عن لقاء يوم أمس الأول ما ترك عدة نقاط استفهام حول هذا الموضوع. وبالتثبّت اتّضح أن عودة القلصي لم تزد خطوة عن البلاغ الذي صدر في ساعة متأخرة من ليلة الأحد باعتبار أنه لم يباشر مهامه بصفة رسمية وهو لا يزال بانتظار الاتفاق مع الهيئة ووفقا لما أكده الناطق الرسمي الجديد للفريق كمال بن خليل في تصريح ل»الشروق» فإن القلصي تنتظره جلسة في الساعات القادمة مع رئيس النادي عبد السلام اليونسي ونائبه مجدي الخليفي من أجل ضبط البرنامج قبل مباشرة مهامه بصفة رسمية. يهم النادي الافريقي .. تحديد مواعيد مباراتي الإسماعيلي وشباب قسنطينة أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف» مواعيد مباراتي الإسماعيلي وشباب قسنطينةالجزائري في المجموعة الثالثة لدوري أبطال افريقيا. حيث تقام المباراة الأولى يوم 23 فيفري 2019، بملعب الاسماعيلية، على أن تقام المباراة الثانية يوم 2 مارس المقبل بملعب الشهيد الحملاوي. ويلعب الفريقان في المجموعة الثالثة التي تضم ايضا كل من تي بي مازمبي الكونغولي والنادي الإفريقي. كما ذكر الموقع الرسمي للاتحاد الافريقي لكرة القدم أنه سيتم الإعلان قريبا عن قرار عقوبات الإسماعيلي في مباراته أمام الإفريقي قريبا بعد موافقة الهيئة المختصة.