تونس الشروق: سيكون الجمهور خلال الصائفة القادمة على موعد مع عرض غنائي بعنوان «الولاّدة» للفنانة لبنى نعمان، وزوجها الملحن مهدي شقرون، وسيكون العرض جاهزا أواخر شهر أفريل المقبل. وأكدت الفنانة لبنى نعمان، في تصريح ل«الشروق»، أنها تعكف حاليا على إنجاز عرضها «الولاّدة»، المدعم من الصندوق الوطني للتشجيع على الإبداع الأدبي والفني، ليكون جاهزا أواخر شهر أفريل القادم، موعد تقديم العرض الأول للعمل، قبل أن يشاهده الجمهور العريض في مهرجانات صائفة 2019، كاشفة أن المفاوضات جارية ليكون «الولادة» في افتتاح مهرجان تونسي كبير. عن عرض «الولاّدة» قالت لبنى نعمان: «هو عرض غنائي يحكي عن المرأة بما ترمز له من خصوبة وعطاء وحب ووطن.. وفي عرضنا هذا حاولنا أن نطرح تراثنا في 2019 بطريقة تليق به لا كما وقع العبث به، لكن العرض لن يكون كله تراثيا بل سينقسم إلى جزأين، الجزأ الأول من التراث، ويتضمن أغاني تتغنى بالمرأة وغنتها المرأة، أغلبها من الأغاني التراثية المنسية، والجزء الثاني جديد». ولئن تحفظت لبنى نعمان عن الأغاني التراثية التي ستؤثث الجزأ الأول من عرضها، فإنها كشفت عن الأغاني الجديدة التي ستؤثث الجزأ الثاني من عرض «الولاّدة»، وهذه الأغاني من تلحين زوجها الفنان مهدي شقرون، وأغلب الأغاني كتب كلماتها الشاعر وحيد العجمي، على غرار أغاني «حواء» و«قمح» و«مازلت خضراء» الذي حافظ فيها وحيد العجمي على طالع أغنية بنفس العنوان للفنانة حبيبة مسيكة، ويقول هذا الطالع: «مازلت خضراء.. الربيع منور ... عيني حلوة.. على المليح تدوّر». وضمن الأغاني الجديدة لحن مهدي شقرون أغنية بعنوان «الوشّام» عن كلمات للشاعر مروان المدّب وأعاد شقرون تلحين كلمات أغنية «ناداي» من التراث، لتجتمع كل الأغاني التراثية منها والجديدة في عرض غنائي موسيقي، سيؤثثه قرابة العشرين عازفا، فضلا عن الكورال، عرض بعنوان «الولادة»، سيتضمن لوحات مسرحية في نفس الموضوع لأن العرض عبارة عن حكايات وخرافة تونسية عن المرأة، على حد تعبير لبنى نعمان التي كشفت أيضا أن من سيهتم بالسينوغرافيا هو أشرف المسعودي.