(الشروق) مكتب الساحل توجه ممثلون عن المجلس البلدي لمنزل كامل وعن الجمعيات الناشطة بها إلى مقر ولاية المنستير أين التقوا الوالي أكرم السبري والنائبة بمجلس نواب الشعب هالة عمران وإطارات أمنية جهوية للمطالبة بالتعزيز الأمني وتكثيف الحملات الأمنية وبإحداث مركز أمن بالمدينة يعزز دور مركز الحرس مع إحداث مركز استمرار يساهم في فرض الأمن ومقاومة الجريمة والتصدي للسرقات التي طالت ممتلكاتهم وخاصة المنازل المغلقة لأبناء المدينة من المقيمين بالخارج والذي يناهز عددهم 4000 مواطن. وأكد ممثلو المجتمع المدني وأهالي مدينة منزل كامل تذمرهم ومخاوفهم من تكرر السرقات التي باتت تمثل خطرا على أرواحهم وممتلكاتهم، مذكرين بالجريمة النكراء التي جدت بين يومي 18 و19 جانفي الماضي وراح ضحيتها صاحب المنزل (وهو من المقيمين بالخارج وقد عاد مؤخرا لقضاء بقية حياته بمسقط رأسه) ومثمنين في الوقت ذاته بمجهود الحرس الوطني والسلطة المحلية والجهوية في سرعة اماطة اللثام عن جوانب هذه الجريمة وإيقاف المتورطين. ورافق هذا المطلب بمزيد تعزيز مركز الحرس الوطني بالأعوان وبالمعدات بعض المطالب التنموية التي تلخصت أساسا في المطالبة بتنوير مداخل المدينة ودفع نسق تنفيذ مشروع تحويل المياه المستعملة من مدينة منزل كامل الى محطة التطهير بجمال والمطالبة بتهيئة الوادي الذي يمر عبر المدينة لحمايتها من الفيضانات والمطالبة بتهيئة أربع قاعات بمدرسة بورقيبة. وأكد ممثلو المجتمع المدني بمدينة منزل كامل مساعيهم الحثيثة في تنفيذ مشروع بالتنسيق مع الأهالي يتمثل في تركيز كاميرات مراقبة بالطرقات وكذلك بالأحياء كحماية ذاتية تساهم في التقليص من جرائم السرقة والحد من المظاهر المخلة بالأمن العام. من جانبه أكد والي المنستير أكرم السبري أن إحداث مركز استمرار للأمن يبقى من مشمولات وزارة الإشراف إلا أنه تم تكثيف الحملات الأمنية منذ الأشهر الأخيرة من السنة الماضية حيث تم ايقاف العديد من المفتش عنهم والكشف عن حوالي 27 قضية سرقة سنة 2018 من ضمن 50 قضية.