مكتب نابل الشروق: أكدت سعيدة الصيد رئيسة بلدية دار شعبان الفهري أن المجلس البلدي قام بعديد المجهودات منذ تنصيبه وهو ما مكنه من تحقيق عديد النجاحات من ذلك انفراد البلدية بمنحة قيمتها 7 ملايين دينار بعنوان مشروع تهيئة منطقة البرنوصة في إطار تهذيب الأحياء الشعبية للحد من التفاوت الجهوي. بالإضافة إلى الوصول إلى اقناع وزارة الشباب والرياضة ببناء قاعة مغطاة متعددة الاختصاصات بدعم من المندوبية الجهوية للشباب والرياضة مع تكفل البلدية بتوفير الاعتمادات اللازمة للدراسات خلال السنة الجارية وتوفير 20 % من كلفة المشروع سنة 2020 مع تخصيص عقار تمكنت البلدية مؤخرا من تسجيله لدى المحكمة العقارية. كما فازت البلدية بتطبيقة منظومة الجغرفة الرقمية في إطار برنامج دعم قدرات البلديات الذي تنظمه الجامعة الوطنية للمدن التونسية وذلك من بين 329 بلدية مترشحة. وأشارت الصيد الى أن بلدية دار شعبان الفهري هي البلدية الوحيدة التي أخذت على عاتقها إصدار إذن على العريضة لدى المحكمة لطلب القيام باختبارات الطرقات المتضررة لتحديد المسؤوليات وهم في انتظار عما ستسفر عنه النتائج، مثلما هو الشأن بالنسبة للقاعة الرياضية المغطاة التي أكدت الاختبارات تسبب الفيضانات الأخيرة في اتلاف أرضية القاعة ليتم تخصيص 300 ألف دينار من طرف وزارة الشباب والرياضة لجبر الأضرار. وعملت البلدية على تنفيذ عديد قرارات الهدم من خلال القيام بحملات دورية للتصدي للبناء الفوضوي ويومية للتصدي للانتصاب الفوضوي. وعرجت سعيدة الصيد على المشاريع المزمع انجازها من ذلك تخصيص مصب للفضلات الصلبة خارج المناطق السكنية وإحداث مركز تحويل محلي لتركيز حاويات كبيرة لتفادي الاشكالات المطروحة حاليا بمركز التحويل بالبطين، بالإضافة إلى اتمام القسم الثاني من المستودع البلدي وتهيئة المقبرة الجديدة والمساهمة في إعداد الدراسات والتصميم لإعادة بناء دار الثقافة المحترقة منذ الثورة والعمل على مراجعة مثال التهيئة العمرانية لكامل المنطقة البلدية. في المقابل لم تخف الصيد جملة الصعوبات التي تعوق نشاطهم ومن أهمها النقص الواضح في الموارد البشرية واهتراء الأسطول المتوفر ونقص الامكانيات المادية التي تحول دون اصلاح الطرقات وصعوبة مقاومة ظاهرة الانتصاب الفوضوي والبناء الفوضوي مع تسجيل استجابة عديد المخالفين لهذه الحملات.