مكتب المهدية (الشروق) انعقدت مساء أول أمس الخميس بمقر ولاية المهدية جلسة عمل متعلّقة بإحداث محطّة التطهير الجديدة برجيش التي أثارت احتجاجات الأهالي بسبب مخلفاتها الملوثة للبيئة، وذلك بإشراف والي المهدية محمد بودن، وبحضور الرئيس المدير العام للديوان الوطني للتطهير، وكاتب عام للولاية، ورؤساء البلديات، وممثلين عن الإدارات الجهوية والمنظمات الوطنية والمجتمع المدني. وبعد عرض مكونات المشروع، والنقاش حول تأثيراته البيئية الملوثة للبحر تم الاتفاق على تكوين فريق فني يتكوّن من البلديات المعنية، والمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، وقسم الهندسة الريفية، وممثلي المنظمات الوطنية للنظر في إمكانية إحداث مناطق سقوية بمحيط المشروع واستعمال مياه المعالجة في الأراضي الفلاحية عوضا عن سكبها بمياه بحر منطقة رجيش، إلى جانب عقد جلسة عمل للفريق بإشراف الرئيس المدير العام للديوان الوطني للتطهير والمدير العام للهندسة الريفية قبل نهاية الشهر الجاري. يُشار إلى أنّ طاقة استيعاب محطّة التطهير الجديدة المزمع انجازها تبلغ 25 ألف متر مكّعب على امتداد 900 متر داخل البحر رصد لها اعتمادات تناهز 90 مليون دينار، وتعتمد معالجة بيولوجية متطورة للمياه مطابقة للمواصفات.