(الشروق) مكتب صفاقس علمت "الشروق" أن عائلة أحد المساجين الليبيين قامت هذه الأيام باختطاف 15 تونسيا يعملون بمصفاة النفط الليبية بمنطقة الزاوية وهم رهائن ال0ن لديها منذ أسبوع رافضة إخلاء سبيلهم مالم يتم الإفراج عن أحد أقاربهم المسجون في تونس على حد تعبيرهم. ويوجد من بين المحتجزين التونسيين 5 أشخاص من منطقة قرقور من معتمدية عقارب ولاية صفاقس وهم: عزالدين صميدة وخالد رفيفي ومنصور بالمبروك وعزالدين الصالحي وهادي الصالحي . ويطالب أهالي المحتجزين السلطات التونسية بالتدخل العاجل من أجل فك سراحهم وإعادتهم سالمين إلى تونس. واعتبر رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبد الكبير، إن عملية الخطف جاءت "بهدف مقايضة الدولة التونسية والمطالبة بإطلاق سراح ليبي مسجون في تونس". داعيا السلطات التونسية إلى"التدخل العاجل من أجل الإفراج عن التونسيين المحتجزين". . وقال عبد الكبير أنه "يبذل مع نشطاء حقوقيين ليبيين جهود وساطة لإطلاق سراح التونسيين"، مشيرًا إلى أن وزارة الخارجية التونسية "بدأت في التنسيق مع السلطات الليبية بهدف الإفراج عن التونسيين المحتجزين". وأوضح أن "عملية الاحتجاز تمت في مكان مجهول وليس في سجن رسمي تحت سلطة حكومة الوفاق الليبية"، واصفًا ما جرى بأنه "عملية اختفاء قسري". وأشار المرصد التونسي إلى أن مئات حالات الاختطاف والاحتجاز وقعت للتونسيين العاملين في ليبيا بهدف مقايضة الدولة التونسية أو للمطالبة بفدية.