«الشروق» مكتب الساحل: اختُتمت أمس بسوسة فعاليات الأيام الرابعة والعشرين لأطباء القطاع الخاص بالوسط، الذي نظمته النقابة التونسية لأطباء القطاع الخاص فرع سوسة. وأكد رئيس النقابة التونسية لأطباء القطاع الخاص محمد عياد أنّ الملتقى مثل فرصة لبحث جملة من المواضيع العلمية وأيضا النقابية. وقد تناول الملتقى هذا العام محور الطبيب والجباية، موضحا أنّ عدة قوانين وإجراءات جبائية استهدفت الأطباء على امتداد السنوات الماضية. إذ لا يكاد يخلو قانون مالية من إجراءات مجحفة بحق الأطباء. وأشار عياد إلى قانون المالية لسنة 2019 الذي يفرض على الأطباء أداء ب 1 % من رقم المعاملات، لا من نسبة المرابيح. لا يتم استرجاعه ولا تحميله على الحرفاء. وهو إجراء خصّ القطاع الطبي دون غيره من القطاعات، حسب تأكيده. واعتبر عياد هذا الإجراء استهدافا للمهن الطبية. وإنّه من الأسباب التي تؤدي إلى تزايد نسبة هجرة الأطباء وخاصة منهم الشبان، مع صعوبة الانتصاب للحساب الخاص وتوجه الدولة نحو عدم الانتداب في الوظيفة العمومية، رغم النقص الحاصل في مختلف الاختصاصات والجهات. وقد شهد الملتقى مشاركة نحو 500 طبيب يمثلون القطاعين العام والخاص من مختلف الاختصاصات الطبية. كما شهدت دورة هذا العام انفتاحا على كلية الطب بسوسة من خلال تشريك طلبة في طور التكوين وتنظيم ورشات تكوينية في طب العائلة والطب الاستعجالي بتأطير من خيرة الكفاءات الطبية بالجهة في هذين المجالين، حسب ما أكده كاتب عام نقابة أطباء القطاع الخاص فرع سوسة الدكتور علاء الدين سحنون.