في حديث خص به «الشروق» تحدث السيد محمد المصنف الغضاب مدير ديوان الخدمات الجامعية للوسط عن مواضيع ايواء الطلبة في المبيتات الجامعية والمطاعم والمنح والمبيتات الخاصة والمناولة في الايواء وغيرها من المواضيع التي تهم الطلبة وأولياءهم اضافة الى مواضيع أخرى تهم حياة الطالب او الطالبة في المؤسسات الجامعية للديوان كالترفيه والانشطة الثقافية اضافة الى موضوع المنح والقروض. وقال : لقد شهد مفتتح هذه السنة الجامعية تحسنا كبيرا في طاقة الايواء وبذلك تضاءلت الاشكاليات وقد توصلنا لإيواء الطلبة والطالبات الذين تتوفر فيهم الشروط في المنستير والمهدية والقيروان وكذلك في المدن الجامعية الجديدة مثل القصرينوسيدي بوزيد وذلك بنسبة 100 بل أننا تجاوزنا هذه النسبة وتوصلنا الى ايواء طالبات استنفدن حقهن في المبيت ومازلنا نواصل النظر في بعض الحالات الاجتماعية حالة بحالة أما في سوسة فقد حققنا نسبة ايواء تبلغ 90 والامل أن نتوصل الى ايواء جميع الطالبات اللاتي لهن الحق في ذلك بالتعاون مع الأطراف الأخرى المتدخلة في عملية ايواء الطلبة مثل منظمة التربية والأسرة وأصحاب المبيتات العاملين بنظام المناولة. على ذكر المناولة كيف تقيمون هذه التجربة لحد الآن؟ يعتمد نظام المناولة على اختيار مبيتات جامعية خاصة وفق كراس شروط في الغرض يتم تسييره من طرف باعثه على أن يدفع الطالب و الطالبة المعلوم المعمول به في المبيتات الحكومية ويتولى الديوان دفع الفارق لصاحب المبيت وقد أكدت هذه التجربة نجاحها بنسبة كبيرة ونحن نجد كل التعاون من المستثمرين في هذا المجال وربما يقع توسيع هذه التجربة تدريجيا. وحول المبيتات الخاصة أوضح : نحن كديوان للخدمات الجامعية ليس لنا اشراف الا على المبيتات المرخص لها والخاضعة لكراس الشروط وهي كلها مبيتات تقوم بدورها في ظل القوانين والتراتيب المعمول بها وحتى مسألة المقابل المادي الموظف على الطالب او الطالبة فإن القانون المنظم لهذا القطاع واضح بشأنه ولا يحدد ثمنا محددا بل العرض والطلب هما القاعدة ومراقبتنا تكون للخدمات المقدمة والمرافق المتوفرة لا غير. أما بالنسبة الى المبيتات التي ليس لها ترخيص فهي عبارة عن شقق للكراء ولا علاقة لنا بها وعلى الطالب او ولي أمره أن يحمي نفسه من المخالفات في صورة اكتشافه لما من شأنه ان يجعله عرضة للاستغلال وسننشر قريبا قائمة في المبيتات المرخص لها ليكون الجميع على بينة. وعن الاحداثات الجديدة قال إن أهم الاحداثات هذه السنة هي مطعم ومبيت في سيدي بوزيد ومطعم جامعي في المكنين وتجديد مطعم الورود بالمنستير بالكامل وقد بلغت كلفة هذه المشاريع ثمانية ملايين دينار اضافة الى تعهد وصيانة عديد الأحياء الجامعية الاخرى مثل الحي الجامعي ابن سينا حي ابن خلدون بسوسة وحي فطومة بورقيبة بالمنستير وعقبة بن نافع بالقيروان وقد بلغت كلفة هذه الاصلاحات 6.5 مليون دينار هذا اضافة الى احداث قاعتي أكل في كل من سهلول بسوسة وبالمهدية. حول موضوع المنح والقروض الجامعية تعمل الآن المصالح المختصة على دراسة الملفات والعمليات متواصلة على قدم وساق واطمئن الطلبة والطالبات الذين سيحصلون على منح جامعية بأن القسط الاول سيصلهم قبل موفى أكتوبر القادم ويمكن ان يكون ذلك خلال الاسبوعين القادمين وقد تقرر هذا بإصرار وحرص شديدين من وزارة التعليم العالي. وعن موضوع المطاعم والاكلات المقدمة وهودوما من المواضيع المطروحة أمام الطلبة، أكد : قدمنا خلال السنة الجامعية الفارطة في مختلف المطاعم التابعة للديوان أربعة ملايين أكلة ولم نسجل حالة تسمم او اصابة واحدة وهذا دليل على أننا نقدم أكلات نظيفة ومستجيبة لقواعد الصحة وكذلك لمستلزمات التغذية ولنا اطارات مختصة تشرف على عمليات التزود والاعداد والتقديم فضلا على أننا نستمع الى ملاحظات الطلبة ونأخذها بعين الاعتبار.