انقادت الشبيبة أول أمس على ميدانها وأمام جماهيرها الى هزيمتها الرابعة بعد عثرتها في مرحلة الذهاب أمام اتحاد تطاوين والنادي الافريقي والترجي الرياضي التونسي واول أمس في اول جولة من مرحلة الإياب ضد النجم الساحلي واذا أضفنا تعادلين داخل القواعد ايضا امام نادي حمام الانف والملعب القابسي فان حصيلة النقاط المهدورة في القيروان ارتفعت الى 16 نقطة بالتمام والكمال وهي حصيلة لم تعرف الشبيبة أسوأ منها بإستثناء موسم النزول آخر مرة إلى الرابطة الثانية بما يؤكد أن الشبيبة تمر بوضعية صعبة وأزمة نتائج قد تكون الاخطر هذا الموسم خاصة وأن بداية مرحلة الإياب لم تكن موفقة لتدارك الحصاد السلبي على مستوى النتائج خلال مرحلة الذهاب فشل المولهي في التقييم والتشخيص الهزيمة ضد النجم كشفت عن عيوب وأخطاء فادحة بالجملة قامت بها الشبيبة حيث لا بد من الوقوف عند عمل الاطار الفني خلال فترة توقف نشاط البطولة ومدى توفقه في معالجة النقائص التي لاحت خاصة على مستوى الخط الخلفي خاصة وان الاخطاء الدفاعية الفادحة كانت واضحة امام المدرب خالد المولهي منذ توليه الاشراف على حظوظ "الجي اس كا" بداية من مباراة النادي الافريقي في ملعب حمدة العواني التي انهزمت فيها الشبيبة بثنائية نظيفة اثر أخطاء دفاعية فردية لتتكرر نفس الاخطاء بعد شهرين ونصف من التحضيرات لمباراة هامة ضد النجم بحكم حاجة الأغالبة لحصد النقاط للابتعاد من مناطق الخطر في أسفل الترتيب..فأين الإصلاحات والتعديلات والتغييرات لجعل المنظومة الدفاعية أكثر نجاعة وصلابة ؟ وبالعودة أيضا الى المقابلات الودية التي خاضتها الشبيبة خلال هذه الفترة استعدادا لعودة نشاط البطولة قبل مواجهة النجم فهل يعقل ان تواجه الشبيبة فريق اتحاد الشبيكة من رابطة الهواة ومستقبل السبيخة ثم مستقبل وادي الليل في مباراة الكاس قبل المرور بضربات الحظ والغريب ان الشبيبة كانت متأخرة في النتيجة خلال الأشواط الاولى من هذه المقابلات. فلماذا لم يتفطن الجهاز الفني الى المشاكل الفنية والتكتيكية والاختيارات البشرية التي ساهمت في عثرة الفريق في دربي الاجوار امام النجم؟ علما وان المدرب خالد المولهي ومنذ توليه تدريب الأخصر والابيض انهزم في مباراتين في القيروان ضد النادي الإفريقي والنجم الساحلي وفاز في القيروان ايضا على فريق مستقبل قابس اي ان الحصيلة ثلاث نقاط من تسعة ممكنة داخل الديار كما انه يتحمل مسؤولية انتدابات الميركاتو الشتوي وإقصاء بعض اللاعبين الذين شاركوا في بداية الموسم مع المدربين الحبيب بن رمضان وعامر دربال . الأحباء غاضبون أحباء الشبيبة عبروا عن غضبهم واستيائهم من النتيجة الحاصلة والاداء المتواضع لبعض اللاعبين وانتقدوا بشدة الإطار الفني والهيئة المديرة التي حملوها مسؤولية فشل اختياراتها كما طالبوا باحداث تغيير فني لاحداث الرجة النفسية وانقاذ الشبيبة قبل فوات الاوان . المولهي على صفيح ساخن حصيلة المدرب خالد المولهي منذ توليه قيادة فريق عاصمة الاغالبة اعتبرها الاحباء دون المأمول ولا تتماشى وطموحات الانصار خاصة وان الفريق يقبع حاليا في المرتبة 12 برصيد 12 نقطة وينتظره الأحد المقبل تنقل صعب الى حمام الانف في مواجهة من فئة 6 نقاط وقد اعتبر بعض الأحباء ان الهيئة أخطأت بتعيين المولهي للاشراف على الشبيبة بحكم نقص الخبرة..وحسب مصادر "الشروق" فان الهيئة المديرة برئاسة محمد المامني بدأت تتحرك للبحث عن البديل .