تتجه الأنظار كلها، مساء اليوم الأحد نحو ملعب «ويمبلي» من أجل مشاهدة المباراة المنتظرة بين مانشستر سيتي وتشيلسي، في نهائي كأس الرابطة الإنقليزية، المباراة لها أهمية كبيرة للفريقين، فاللقب يعني إنقاذ موسم ماوريسيو ساري مع تشيلسي، بينما الإسباني بيب غوارديولا سيعتبرها بداية لتحقيق الثنائية للموسم الثاني على التوالي، لكن هدفه الأهم سيكون تحقيق رقم مانشستر يونايتد. مانشستر سيتي يدخل المباراة بهدف تحقيق الفوز بكل تأكيد، لأن هذه البطولة ستعطي دافعًا كبيرًا لأبناء المدرب بيب غوارديولا من أجل زيادة الثقة واستمرار منافسة ليفربول على لقب الدوري الإنقليزي. وسيبقى الهدف الأهم لمانشستر سيتي هو دوري أبطال أوروبا في الموسم الحالي، وبطولة كأس الرابطة هي أول خطوة من أجل هذا الحلم. فالسيتي يهدف إلى تحقيق البطولة السادسة في تاريخه، ليصبح ثاني أكثر الأندية فوزًا باللقب برصيد 6 كؤوس، بعد ليفربول الذي يحمل الرقم القياسي في الفوز بها ب8 كؤوس. وهناك هدف آخر ينظر إليه مانشستر سيتي، ومدربه بيب غوارديولا، وهو تحطيم رقم مانشستر يونايتد في الاحتفاظ بالبطولة. فمنذ عام 2000 لم يتمكن أي فريق في إنقلترا أن يحقق لقب كأس الرابطة الإنقليزي مرتين متتالين، سوى مانشستر يونايتد، وذلك في عامي 2009 و2010. لكن مانشستر سيتي على موعد آخر لتحقيق هذا الإنجاز، فهو حامل لقب الموسم الماضي بعد الفوز على أرسنال، ويبقى هو المرشح الأقوى والرئيسي في العام الحالي من أجل الفوز بالبطولة. في المقابل يواجه الإيطالي ماوريسيو ساري، مدرب تشيلسي شبح الإقالة في أعقاب تراجع نتائج البلوز في الفترة الأخيرة. وأشارت شبكة «سكاي سبورتس» أن مباراة تشيلسي أمام مانشستر سيتي، في نهائي كأس الرابطة، ستكون الفرصة الأخيرة للمدرب الإيطالي مع البلوز.