تأكد رسميا انطلاق فعاليات الدورة الثانية لموسم الموسيقى التونسية يوم 27 مارس القادم، تزامنا مع الذكرى ال39 لرحيل « مطرب الخضراء» الفنان علي الرياحي. وتم في هذا المجال إعداد برنامج الدورة الجديدة بإشراف الفنان عزالدين الباجي مدير الموسم والمنسق العام له، لتتم بعد ذلك إحالته على وزارة الشؤون الثقافية الراعي الرسمي لهذا الموسم للنظر فيه وإبداء الرأي قبل الانطلاق في تنفيذه. وحصلت « الشروق» على البعض من تفاصيل هذا البرنامج، الذي ينتظر الكشف عنه رسميا في ندوة صحفية يوم 22 مارس القادم. "زهر البنفسج" وندوة فكرية ستحتضن مدينة الثقافة يوم 27 مارس القادم في افتتاح الدورة الثانية لموسم الموسيقى التونسية ندوة فكرية فنية تتناول المسيرة والخصوصيات الفنية للمطرب الراحل علي الرياحي بحضور مختصين في المجال الموسيقي، ليكون الموعد في السهرة مع عرض فني بعنوان « زهر البنفسج». ويتضمن رحلة غنائية مع أبرز أغاني علي الرياحي بأصوات مجموعة من الأصوات الغنائية التونسية الشابة على وجه الخصوص .كما سيفتح موسم الموسيقى التونسية في دورته الثانية نافذة على إنتاجات يهود تونس الغنائية من خلال سهرة تستعيد فيها الذاكرة الإنتاجات الغنائية الخالدة لراؤول جورنو والشيخ العفريت وحبيبة مسيكة وهناء راشد وغيرهم. سمر ونغم في رمضان يسجل موسم الموسيقى التونسية في دورته الثانية حضورا لافتا للنظر في شهر رمضان المعظم من خلال ثلاث سهرات فنية بعنوان « سمر ونغم» الى جانب سهرة خاصة بالفنان محمد الجموسي تتضمن مداخلة علمية حول مسيرته الموسيقية والأدبية وعرض غنائي بعنوان « ريحة البلاد» يتم فيه تقديم مجموعة من أشهر أغانيه. أغاني الثمانينيات ومهرجان الأغنية التونسية ومن المحطات الفنية الأخرى التي سيحتفي بها موسم الموسيقى التونسية في دورته الثانية تنظيم سهرات خاصة بأغاني الثمانينيات ومهرجان الأغنية التونسية من خلال 3 سهرات خاصة بالإنتاج الغنائي التونسي الأصيل الى جانب سهرات خاصة بالفرق الموسيقية على المستوى الجهوي. احتفاء خاص بالسيدة نعمة وتكريمات كما تشهد الدورة الثانية لموسم الموسيقى التونسية تكريم عدد من شعراء الأغنية في تونس الى جانب احتفاء خاص بالفنانة الكبيرة السيدة نعمة، علما أن موسم الموسيقى يمتد حتى 31 ديسمبر 2019.