ذكرى أحيت الحماية المدنية التونسية الجمعة 1 مارس 2019، وعلى غرار نظيراتها للبلدان الأعضاء في المنظمة الدولية للحماية المدنية, اليوم العالمي لهذا الجهاز. وتمثل هذه الذكرى التي يتم الاحتفال بها في غرة مارس من كل سنة بداية العمل بقانون المنظمة في سنة 1972. تأسست النواة الأولى للحماية المدنية بتونس في 1 نوفمبر 1894 تحت اسم جمعية التعاون للنجدة وصندوق التقاعد لرجال المطافئ المتطوعين مجانيا بتونس العاصمة في3 مارس 1949، تم بعث هيئة تجمع رجال المطافئ المهنيين الأربعة في تونس العاصمة وبنزرت وسوسة وصفاقس، ليصبح لهم نظام عمل موحد وطرق تدخل تتماشى ومتغيرات العصر. شبكة اجرامية أفادت الإستخبارات الإيطالية في تقريرها السنوي، حول سياسة المعلومات الأمنية، بأن هناك شبكة إجرامية تونسية، تقف وراء ظاهرة «الرسوّ الخفي» لقوارب الهجرة، على سواحل جزيرة صقلية. وقالت الاستخبارات إنّ «النشاط الاستخباراتي خلال سنة 2018 استمر، ولأهداف وقائية في مجال مناهضة هذه الظاهرة (الرسوّ الخفي) لقوارب الهجرة»، أي «عمليات العبور التي تتم بالتحايل على الضوابط الأمنية لتجنب التعريف بهوية المهاجرين ونشرهم بسرية على ترابنا الوطني»، حسب ما نقلت وكالة آكي الإيطالية. وأشار التقرير إلى أن «هذه الظاهرة ترتبط في المقام الأول بعمليات إنطلاق من تونس»، حيث «ساهم تطور النشاط التحقيقي في تحديد الخطوط العريضة للمسؤولين وديناميات حركتهم، وتسليط الضوء على نشاط شبكة إجرامية تتخذ من تونس مقراً لها، وتمتلك قواعد ونقاط مرجعية منتشرة على التراب الوطني الإيطالي». حملة تمكّنت فرق المراقبة الإقتصادية بتونس وفي اطار عملية مشتركة مع الحرس الديواني من حجز أكثر من 1000 قطعة من الملابس الجاهزة مهربة مجهولة المصدر بأحد المركبات التجارية وسط العاصمة.