حبة الملوك، هذه الثمرة الملكلية النادرة ببلادنا ،كانت ولازالت تصارع من اجل البقاء بمنطقة مكثر حيث ظلت ومنذ سنوات خلت مهددة بالاندثار بالرغم من المجهودات الفردية المبذولة من قبل فلاحي الجهة، سواء من خلال زراعتها او كيفية الاحاطة بها. اشكاليات بالجملة يعيشها هذا القطاع على جميع المستويات، ورغم اعلام المندوبية الجهوية للفلاحة بسليانة ووزارة الاشراف بهذه الصعوبات الا ان هذا الملف لا يعد اولوية بالنسبة للسلط المعنية التي لم تكلف نفسها تقديم النصح والارشاد للناشطين في زراعة حبة الملوك والمتابعة الفنية لها. تغيب سلطة الاشراف والسلط الجهوية وعدم عنايتهم بهذه الثمرة، يطرح اكثر من سؤال لماذا تهمش ثمرة بهذه الندرة وبالقيمة الغذائية والتاريخية؟ ومتى تتدارك هذه السلط تقاعسها في عدم تطوير هذا المنتوج، ومساعدة الفلاحين على النهوض به، ورد الاعتبار لهذه الثمرة الملكية.