القاهرة (وكالات) ذكرت تقارير رسمية مصرية أن كلا من ماليزيا والسودان وتركيا قد قامت بتسليم مجموعة من جماعة الاخوان المصنفة على لوائح الارهاب الى السلطات المصرية لمحاكمتهم. فيما أشارت التقارير الى أن دول الاتحاد الأوروبي وافقت خلال القمة العربية الأوروبية الأسبوع الماضي على تسليم قادة الاخوان الهاربين الى القضاء المصري لمحاكمتهم . وذكرت أمس تقارير إعلامية أن حالة من الفزع والرعب والغضب تسود بين شباب وعناصر جماعة الإخوان المقيمين في تركيا ضد قادتهم والحكومة التركية عقب تسليم أنقرة مطلوبا مصريا متهما باغتيال النائب العام للقاهرة. وأكدت وسائل الإعلام المصرية أمس أن ماليزيا سلمت 4 شباب من جماعة الإخوان لمصر، بعدما رحلتهم السلطات بسبب صدور أحكام ضدهم بالمؤبد. ونفذت السلطات المصرية قبل أيام حكم الإعدام في 9 من عناصر الجماعة المتورطين باغتيال النائب العام السابق. فيما فر الباقون خارج مصر. وتقدمت مصر بطلبات عبر الإنتربول للقبض عليهم. وفي هذا السياق ، أكد اللواء المصري خيرت شكري وكيل جهاز أمن الدولة السابق أن حالة من الفزع والرعب تنتاب قواعد الإخوان في ماليزياوتركيا وقطر، تلخص المأزق الذي يعيشه التنظيم خوفا مما هو قادم. وتابع شكري، في تصريح أمس أن الثقة بين قواعد التنظيم وقادته أصبحت مفقودة. ولديهم شعور بأن قياداتهم تمارس معهم فقه التقية. فبينما يقدم القادة الصورة «إعلاميا» بوصف هؤلاء المطلوبين والمتهمين مجرد شباب معارض، إلا أن التنظيم «سرا» هو الذي يريد أن يتخلص منهم؛ في محاولة لتحسين صورته وتأكيد سلميته المزعومة. وهناك سوابق تؤكد تلك المزاعم وفق تعبيره .