ختم النادي الإفريقي يوم أمس تحضيراته لمواجهة الاسماعيلي المصري التي سيحتضنها الملعب الأولمبي برادس في الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم. الإطار الفني لنادي باب الجديد اختار الإعداد لهذه المقابلة بالاعتماد على 22 لاعبا ويأمل الأفارقة أن يهتدوا مساء اليوم على تأهل قد يداوي جراح عثرات هذا الموسم وخاصة هزيمة لوبومباتشي الثقيلة أمام مازيمبي الكونغولي بما قد يمنح المجموعة دفعا كبيرا لتحقيق نتائج أفضل دون نسيان دعم الخزينة ماليا بما أن مجرد التأهل إلى الدور ربع النهائي سيوفر للنادي 200 ألف دولار إضافية (حوالي 600 ألف دينار تونسي) علما أن الإفريقي قد ضمن الحصول على 450 ألف دولار بعد ضمانه المركز الثالث في المجموعة. زفونكا والخيار الثالث من المعلوم أن أفضل الخيارات المتاحة أمام النادي الإفريقي للتأهل إلى الدور ربع النهائي هي الفوز على الاسماعيلي المصري مع انتصار قسنطينة على مازيمبي الكونغولي أو إجباره على اقتسام نقطتي التعادل. أما مدرب النادي الإفريقي فيكتور زفونكا فترك هذين الخيارين جانبا وتحادث إلى لاعبيه مطالبا بتحقيق انتصار عريض قد يتوافق أيضا مع فوز مماثل لمازيمبي الكونغولي وهو طرح أغفله الكثيرون. زفونكا أكد في الندوة الصحفية التي عقدها ظهر أمس بقاعة الندوات الصحفية بملعب رادس أنه يأمل أن تتوج أمسية اليوم بتأهل مهم إلى ربع النهائي مشيرا إلى أنه سعى إلى الاشتغال على تحسين المنظومة الهجومية للفريق بعد تطور الأداء الدفاعي وذلك على أمل تسجيل خماسية أو رباعية في مرمى الاسماعيلي قد تسهم في حصد بطاقة العبور. أهمية بالغة أكد الفرنسي زفونكا أنه سيعتمد الهجوم في مباراة اليوم وأنه سيبحث عن بديل لأسامة الدراجي في صناعة اللعب من أجل توفير كرات ثمينة للاعبي الخط الأمامي الذين دعاهم إلى العمل بشدة على تهديد مرمى الاسماعيلي. من جانبه تحدث بلال العيفة ليؤكد أن المجموعة مطالبة بالحفاظ على تركيزها لتنجح في تحقيق انتصار تبقى أهميته بالغة للغاية بالنسبة إلى المجموعة من الناحية المعنوية سواء اقترن الأمر بالتأهل أو لا. وشدد العيفة على ضرورة التحلي بالانضباط وتطبيق تعليمات الإطار الفني من أجل تحقيق الفوز وإسعاد الجماهير مختتما حديثه بالقول إنه لا يوجد مستحيل في عالم كرة القدم متمنيا أن يكون مساء اليوم فرصة لفرحة جماهيرية تكون بمثابة المصالحة الحقيقية. ترخيص لضيوف علمت «الشروق» أن المدافع السنغالي والي ضيوف قد تلقى الضوء الأخضر من هيئة النادي الإفريقي من أجل الالتحاق بمنتخب بلاده لأقل من 23 سنة الذي سيخوض تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 شأنه شأن المنتخب التونسي. ضيوف سيكون تحت تصرف المنتخب السنغالي بداية من يوم 18 مارس وإلى غاية 27 منه فيما ينتظر أن يسافر غدا إلى داكار ليكون موعد عودته منتظرا ليوم 29 مارس وفقا للاتفاق بينه وبين المسؤولين خصوصا أن الفريق سيخوض مباراة ثمن نهائي كأس تونس أمام نجم المتلوي يوم 2 أفريل. التشكيلة المحتملة باستثناء غازي العيادي ووسام يحيى لم يكشف الفني الفرنسي فيكتور زفونكا عن الرباعي الذي ستكون مهامه هجومية بالأساس في مباراة اليوم. زفونكا أكد أنه سيعتمد لاعب وسط ثالث أمام يحيى والعيادي أو أنه سيلجأ إلى زكريا العبيدي وهو خيار لا نعتقد أن الفرنسي جاد بشأنه خصوصا أنه لم يعول على الوافد من براست الفرنسي إلا لدقائق قليلة. وفي ظل محدودية الخيارات ينتظر أن يعتمد الإطار الفني على أحد لاعبي الرواق في مركز صانع الألعاب وقد يكون المنوبي الحداد الذي ثبت أنه يعاني من كدمة خفيفة وأن إصابته غير خطيرة. وعليه ينتظر أن تكون التشكيلة المحتملة كالآتي: أيمن البلبولي- بلال العيفة – فخر الدين الجزيري – حمزة العقربي – علي العابدي – غازي العيادي – وسام يحيى – المنوبي الحداد (زهير الذوادي) – بلال الخفيفي – ياسين الشماخي وباسيرو كومباوري.