بعد يوم من إدلائه بتصريحات وصفت بالعنصرية، برر فيها المجزرة التي وقعت في مدينة كرايست تشيرش في نيوزيلندا، التي أسفرت عن مقتل 51 شخصا، تعرض السيناتور الأسترالي فرايزر أنينغ إلى هجوم بالبيض الفاسد على يد صبي خلال مؤتمر صحفي. وكان أنينغ، المعروف بعنصريته، قد قال في بيان نشره على حسابه الرسمي في «تويتر»: «السبب الحقيقي لإراقة الدماء في نيوزيلندا اليوم هو برنامج الهجرة الذي سمح للمسلمين بالهجرة إليها».وأضاف: «لنكن واضحين، ربما يكون المسلمون ضحية اليوم. لكن في العادة هم المنفذون»، على حد تعبيره. وبعد يوم من تصريحات السيناتور الأسترالي، قرر صبي الانتقام بنفسه من السيناتور، فوقف خلفه خلال إدلائه بتصريحات صحفية في مدينة ملبورن الأسترالية، وضربه ببيضة فاسدة على رأسه. وأظهر مقطع الفيديو الصبي، الذي يبدو في مرحلة المراهقة، واقفا على مقربة من السيناتور بينما يصوره بهاتفه المحمول، قبل أن يقوم بكسر بيضة على رأسه أمام الحضور.