القدس المحتلة (وكالات) ذكر موقع «والا» العبري، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي رفع لمجلس الوزراء المصغر الكابينيت خطة لإعادة احتلال قطاع غزة في أي حرب مقبلة، وأن الكابينيت صادق على الخطة. وحسب الموقع العبري، فإن الخطة تبلورت في عهد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق غادي أيزنكوت، وصادق عليها رئيس أركان الجيش الحالي أفيف كوخافي. وأضاف الموقع أن رئيس الأركان الجديد يسرع في إجراءات الحرب على قطاع غزة، والمصادقة على الخطة لم تكن ردا على إطلاق الصواريخ على تل أبيب ليلة الخميس الماضي. ونقل الموقع عن كبار قادة المنظومة الأمنية في الكيان الصهيوني قولهم «إن حماس قد تشعل المنطقة وتتوجه نحو مواجهة كبيرة، في حال فشلت مباحثات التهدئة». وأكد الموقع أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتمنى رؤية حماس راكعة، بعد حرب أو ضغط داخلي يؤدي إلى تسليم الحكم بغزة للسلطة الفلسطينية بلا شروط. وأفاد الموقع بأن الخطة تتضمن بالإضافة إلى احتلال القطاع، الإضرار الشديد بحركة حماس وقدرتها على التعافي من آثار الضربة، لحين التوصل إلى حل سياسي مستقر ومتفق عليه. من جهة أخرى أفادت وسائل إعلام الاحتلال بمقتل جنديين صهيونيين وإصابة آخرين بجروح خطيرة في عمليتي طعن وإطلاق نار قرب مستوطنة أرئيل بالضفة الغربية. وقال اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس المتحدث باسم جيش الاحتلال في مؤتمر صحفي عبر الهاتف إن الهجوم بدأ عندما طعن فلسطيني جنديا صهيونيا عند تقاطع طرق قرب مستوطنة أرييل اليهودية ثم انتزع سلاحه. واستخدم المهاجم هذا السلاح في إطلاق النار على ثلاث مركبات مما أسفر عن إصابة مدني ثم أخذ سيارة قادها لتقاطع طرق قريب أطلق فيه النار على جندي آخر قبل أن يكمل طريقه إلى قرية فلسطينية مجاورة. وفي رد مباشر على هذه العملية أصدرت محكمة صهيونية بالقدسالمحتلة، امس، قرارًا بإغلاق مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى. وذكر موقع «0404» العبري، أنّ محكمة صلح القدس أصدرت أمرًا بإغلاق مؤقت لمصلى باب الرحمة في الأقصى، مشيرًا إلى أنّ «باب الرحمة جرى إغلاقه الثلاثاء الماضي بعد إلقاء زجاجة حارقة صوب مركز للشرطة ونشوب حريق فيه».