تواصل المجموعات ارهابية عمليات خطفها للمدنيين تونسيين حيث قامت مؤخرا باحتجاز 6 مواطنين من بينهم امرأتان وطفل في المنطقة العسكرية المغلقة بجبل المغيلة الرابط بين ولايتي القصرين وذلك اثر صعودهم للجبل لجمع الحطب ... تونس (الشروق) نفذت المجموعة الارهابية اول امس عملية اختطاف ل3 رجال وامرأتين وطفل من متساكني المنطقة كانوا بصدد جمع الحطب ورعي الاغنام بمنطقة «المصابحية» بعمادة الثماد المتاخمة لجبل المغيلة التابعة لمعتمدية سبيبة من ولاية القصرين ثم قامت بإخلاء سبيلهم بعد احتجازهم لمدة 15 دقيقة. لم تكن عملية اختطاف المدنيين التونسيين التي جدت أول امس الحادثة الاولى التي عرفها سكان الجبال التونسية فقد اقدمت مجموعة ارهابية مجهولة العدد على مداهمة منزل شقيق الشهيد سعيد الغزلاني (خالد الغزلاني )الكائن بدوار الخرايفية التابع لعمادة عين زيان من معتمدية سبيبة من ولاية القصرين وقام تنظيم «داعش» الارهابي بمهاجمة عائلة الغزلاني وذبح أحد الكلاب التي تحرس المنزل وهي طريقة تعتمدها العناصر الارهابية للترهيب عبر رسالة مشفرة قصد ترويعه واجباره على مغادرة منزله وقد تكررت هذه التهديدات الارهابية لعائلة الشهيد الغزلاني الذي تعرض الى عمليات مداهمة متكررة من قبل عناصر ارهابية متحصنة بجبل المغيلة. الانتقام بعد مقتل 3 عناصر قيادية من كتيبة «جند الخلافة» التابعة لتنظيم «داعش» فرع تونس والمتحصنة بجبال ولايتي القصرين وسيدي بوزيد خطط الارهابيون للانتقام من الضربة الموجعة التي تلقاها التنظيم من قبل وحدات خاصة من الحرس الوطني المعروفة باسم «الكومندوس» وحسب مصدرنا الامني فان عملية الخطف كان هدفها اولا بعث رسالة بان عناصر الكتيبة الارهابي مازالوا متواجدين وثانيا سرقة عدد من رؤوس الاغنام التي تمتلكها العائلات التونسية التي تقطن في المنطقة الجبلية القريبة من جبل المغيلة . واضاف محدثنا انه تم فتح تحقيق لمعرفة سبب تواجد العناصر الستة المخطوفة ومن بينهم طفلان بالقرب من منطقة عسكرية مغلقة مطالبا أهالي ومتساكني المناطق الجبلية بالحذر من دخول أي أماكن مغلقة خوفا من انفجار الغام عليهم اومن عمليات خطف قد تطالهم مضيفا في هذا السياق ان عملية المغيلة كانت فاشلة وتم اطلاق سراح المخطوفين ونجاتهم من بطش الارهابيين . السكان والإرهاب رغم صيحات الفزع وسقوط ضحايا ومصابين من سكان المناطق الجبلية لم يتم اتخاذ أي اجراء عملي لحمايتهم من عربدة ارهابيي القاعدة اوتنظيم «داعش» المنتشرين في جبال الشعانبي والمغيلة والسلوم وسمامة وفي المناطق الحدودية بين تونس والجزائر كما ان التواجد الامني والعسكري يقتصر فقط على الانتشار بعد ورود معلومات تفيد بوجود تحركات مشبوهة للعناصر الارهابية ويذكر انه تم قطع رأسي راعيي اغنام وقتل شقيق الشهيد بالرصاص ومقتل راعي ثالث بطريقة وحشية بالإضافة الى استشهاد سيدتين في القصرين بعد انفجار لغم عليهما واصابة اخريات . مدنيون... ضحايا ذبح راعيي اغنام استشهاد 3 رعاة اغنام بالرصاص استشهاد سيدتين في القصرين السطوعلى 156 منزلا في شهرين اواخر 2018 سرقة مواش وابقار احتجاز عائلة في القصرين خطف 6 افراد من عائلتين