قال رئيس بلدية تمغزة عبدالعزيز الحاجي إنّ الأراضي في تمغزة مختلطة بين دولية واشتراكية والدولة لم تقم بمسح لتحديد الوضعية العقارية والفصل بين الأراضي الدولية والاشتراكية ومجالس التصرف في الأراضي الاشتراكية وقع حلّها، وهنالك من يرغب في الاستثمار الفلاحي بتمغزة من أبناء الوطن المقيمين في الخارج فيعيقه الاشكال العقاري، وأهمّ طلب للمجلس البلدي بتمغزة القيام بمسح عقاري . من جهته أكد الكاتب العام لبلدية نفطة راشد نصّر انه لا توجد في نفطة أراض اشتراكية فهي كلّها دولية والبلدية ليست مالكة ولا مسجلة حتى في السجل العقاري وبالتالي ليست لها صفة للحدّ من ظاهرة الحوز العشوائي الذي طال بعض المواقع الهامة، وممّا يزيد في تعقيد الوضع حسب قوله بطء الاجراءات في طلب التفويت في الأراضي الدولية لفائدة البلدية ويدفع إلى التحوّز والبلدية تلقت ما بين 6000 و7000 مطلب للحصول على مقاسم سكنية والبنية المتوفرة لا تستجيب للطلبات بصفة مرضية ومن المواقع الهامة التي طالبت البلدية الدولة بالتفويت لها فيها الموقع السياحي "عنق الجمل"، وبطء الاجراءات يحول دون ذلك، كما طالبت البلدية بالتفويت لها في المدينة العتيقة " البراطيل " التي تمّ تأسيسها منذ حوالي ثلاثة قرون من الزمن ومتساكنوها لا يملكون وثائق حتى تتمكن البلدية من تسوية وضعياتهم فمساكنهم مقامة على أراض دولية داخل المدينة العتيقة وبطء الاجراءات يشكّل دائما عائقا..