أعدّ الاتحاد المحلّي للشغل بنفطة بالتعاون مع التنسيقية المحلية لأصحاب الشهائد المعطلين عن العمل مؤخرا تقريرا يتضمّن تصوّرا للعناية بالبنية الأساسية وبعث مشاريع بعنوان «مقترحات حول حاجيات معتمدية نفطة في مجالات البنية الأساسية والمشاريع ذات الصبغة الاجتماعية». ففي مجال البنية الأساسية وردت اقتراحات بتعبيد طرقات رأس العين والخضر بن الحسين والرياض بالخرسانة الاسفلتية وإعادة تعبيد المداخل المطلة على الطريق الرئيسية وصيانة المعالم الأثرية (البراطيل) وترصيف أحياء «أولاد عيسى» و«الكرامة» و«الأبّاومة» و«المواعدة» و«التحرير» و«النزلة» و«الزاوية» و«القطعاية» و«بوعلوش» و«بني علي» و«الواحة» و«الملعب» و«علقمة» و«الدرب» ومدخل نفطة الشرقي ومنطقة «الأصيل» ومدخل السوق الشرقي ومحيط البيّاضة وتعزيز شبكة التنوير العمومي بمدخل المدينة والأحياء السكنية. ولبعث مشاريع ذات صبغة اجتماعية وردت المقترحات حسب القطاعات. ففي القطاع السياحي مقترحات باسناد قروض للحرفيين وإحداث مشاريع تنشيطية (ورشات للحرير والفضّة والخزف في السوق البلدي بالمدينة العتيقة)، واستغلال شط الجريد وكثبان الرمال لبعث مشاريع لترويج المنتوج السياحي الصحراوي وتشجيع المخيمات السياحية بتنشيط مقهى «الأصيل» وإحداث منتزه للعائلات وفتح نزلي صحراء «بلاص والنبتوس». أما القطاع الفلاحي بنفطة فحدّدت له مقترحات للنهوض بالواحة القديمة والتشجيع على العمل بها بدعم الفلاحين ومجامعهم المائية بمعالجة مشكل نقص مياه الرّي وتوفير بئر عميقة أو متوسطة لكل مجمع مائي وطرح مديونية المجامع المائية لدى الشركة التونسية للكهرباء والغاز والمندوبية الجهوية للفلاحة وإعفائها من الآداء على القيمة المضافة وجهر الخنادق وتجديد شبكة الري الاسمنتية القديمة وتهيئة المسالك الفلاحية ومساعدة الفلاحين في غراسة فسائل النخيل والأشجار المثمرة وإجراء مسح عقاري للواحة القديمة وإعادة ردمها ومقاومة أمراض النخيل وإعادة النظر في طرق الرّي الموضعي عوضا عن طريقة الغمر. كما اشتمل التقرير على مقترحات لدفع الاستثمار في قطاع الصناعة بنفطة وذلك بإعادة تشغيل معمل الآجر وبعث منطقة صناعية بها وتسهيل إجراء اسناد القروض الخاصة بالباعثين الشبان.