يمثل القطاع الفلاحي بالكاف الشريان النابض للحركة الاقتصادية ، فتنوع الإنتاج وحرص الفلاح على المضي فيه لهي أكبر دلالة على المساهمة في الإنتاج الوطني من الحبوب و الخضروات وزيت الزيتون واللحوم والحليب ... ، غير أن الاستمرار في طرق الإنتاج وعدم التدخل للحد من الأمراض والآفات التي تلحق بالصابة لهي دلالة أيضا على حجم الدور الذي يجب أن تضطلع به خلايا الإرشاد الفلاحي والمعهد العالي للفلاحة بالكاف والمعهد الوطني للزراعات الكبرى والمهندسين الفلاحيين لتوجيه الفلاح قصد التصدي المبكر للأمراض. فتساقط كميات هامة من الأمطار في الموسم الحالي حوّل آلاف الهكتارات جنوب الولاية إلى أراض قاحلة بعد أن ضربتها «الدودة البيضاء» كما ضرب «التبقع السبتوري» و«الطقطاقة» والصدأ التاجي» في مواسم سابقة مساحات هامة من الشعير والقمح والقصيبة شمال الولاية , فلماذا لا يتم وضع استراتيجية للتصدي إلى هذه الآفات حتى يتطور الإنتاج ؟