أنقرة (وكالات) تصدّر حزب «العدالة والتنمية» التابع للرئيس التركي رجب طيب اردوغان الانتخابات المحلية في تركيا، كما كان متوقعاً. لكن مثلت خسارة حزب العدالة والتنمية التركي لمدينة إسطنبول والعاصمة أنقرة للمرة الأولى منذ 25 عاما، وعدد من المدن الكبرى في الانتخابات البلدية، صفعة تاريخية موجهة للرئيس وحزبه، وفشلا ل"النظام الرئاسي"، بحسب محللين. وبعد إعلان اللجنة الانتخابية امس الاثنين ، تقدم مرشح حزب الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو في إسطنبول إثر فرز غالبية الأصوات، رفض حزب الرئيس رجب طيب أردوغان الإقرار بالهزيمة، معلقا آماله على 84 صندوقا لم يجر فرزها بسبب ما اعتبره «مخالفات انتخابية»، قد تغير النتيجة في المدينة التي كانت تعد أهم معاقل الحزب. وأعلنت الهيئة العليا للانتخابات التركية تقدم مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض على مرشح حزب العدالة والتنمية باسطنبول، بالتزامن مع تراجع مرشحي حزب العدالة في أنقرة وأنطاليا وإزمير. وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات التركية، إن مرشح المعارضة الرئيسي حزب الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو في اسطنبول حصل على 4.16 مليون صوت مقابل 4.13 مليون لمرشح حزب العدالة والتنمية بن علي يلدريم. وكان حزب الرئيس رجب طيب أردوغان، العدالة والتنمية تعرّض لخسارة كبيرة في العاصمة أنقرة عند 47.45 بالمئة مقابل تقدم حزب «الشعب الجمهوري» المعارض، الذي يترأسه كمال كيليتشدار أوغلو والذي حصد 50.31 بالمائة. وأدلى المواطنون الأتراك بأصواتهم أمس الاول الأحد، في انتخابات الإدارة المحلية في 81 ولاية في عموم البلاد.