تونس الشروق: اختتمت ظهر آول أمس الخميس الندوة المخصصة لتكريم القاصة نافلة ذهب في دار الثقافة المغاربية ابن خلدون التي تواصلت ليومين نظٌم المنتدى التونسي للفكر التنويري والإصلاحي بمدينة الثقافة الذي يديره محمد المي ندوة لتكريم نافلة ذهب احدى رائدات الكتابة القصصية وذلك بتقديم مجموعة من الدراسات حول تجربتها في الكتابة القصصية ومعرض لمنشوراتها وصور فوتوغرافية تجسد محطٌات من رحلتها في الكتابة والحياة. المداخلات التي تم تقديمها في الندوة كانت كالآتي: توظيف الحكاية الشعبية في أقاصيص نافلة ذهب : محمد آيت ميهوب هكذا تكلم الصمت في مجموعة الصمت لنافلة ذهب : توفيق العلوي دلالة المكان في الكتٌاب القصصي الشمس والأسمنت فاطمة بن محمود ألمس وأمض خصائص الكتابة القصصية عند نافلة ذهب سلوى السعداوي البدايات في تجربة نافلة ذهب أعمدة من دخان نموذجا حاتم الفطناسي جماليات السٌرد العجيب في نماذج قصصية لنافلة ذهب هيام الفرشيشي هي من خلال مجموعة هارون يأخذ المنعطف محمد البسكري حكاية سليمان نوافل أغفلتها الفروض فوزية المزي نافلة ذهب والحياة من شرفة البحر حسونة المصباحي منعطفات النهايات في أقاصيص نافلة ذهب هارون يأخذ المنعطف نموذجا منية قارة بيبان من ماتي القصصية في تجربة نافلة ذهب شرفة على البحر نموذجا للبشير الجلجلي . هذه الندوة هي واحدة من ثلاث ندوات تتعلٌق بنافلة ذهب ومنصف المزغني وحسن نصر والثلاثة كتاب أحياء وهي سابقة جديدة لم تعرفها الثقافة التونسية خاصة خارج الجامعة والبحث الآكاديمي ففي تونس أعتدنا تكريم الكتٌاب والأهتمام بهم وبأدبهم بعد وفاتهم فتتتالى الندوات عنهم وعن أدبهم في الوقت الذي كانوا يحلمون فيه بكلمة اعتراف او أحتفاء . وبهذه المبادرة التي قام بها الباحث محمد المي تقطع الثقافة التونسية مع تكريم الموتى وتهتم بالأحياء وهناك أكثر من تجربة سردية وشعرية ونقدية تستحق الدراسة والآحتفاء .