«الشروق» مكتب القيروان: قدمت ولاية القيروان 5 من شهداء الأمنيين الذين راحوا ضحايا عمليات إرهابية, وقد كان انيس الجلاصي اصيل منطقة الكرمة من معتمدية الشبيكة الذي استشهد في احداث بوشبكة في شهر(ديسمبر2012) اول شهيد يليه كل من الشهيد حاتم العجيلي أصيل منطقة عين زانة بحفوز و الشهيد نيثر العيادي ( 22 سنة ) اصيل معتمدية نصر الله خلال الهجوم الإرهابي على منزل وزير الداخلية السابق لطفي بن جدو بالقصرين في ماي 2014. كما استشهد هيثم الشواري الذي راح ضحية العملية الإرهابية في منطقة بولعابة المحاذية للمنطقة العسكرية المغلقة بجبل الشعانبي في فيفري 2015 , و في جويلية 2018 استشهد حاتم بن السبتي بن أحمد ملاط أصيل معتمدية الشبيكة و هو ملازم أول بالحرس الوطني من مواليد 1989 ليلقى حتفه خلال العملية الارهابية الغادرة التي استهدفت دورية أمنية بعين سلطان من معتمدية غار دماء بجندوبة . و قال أيمن الجلاصي أخ الشهيد أنيس الجلاصي « ان عائلة الشهيد كانت اوفر حظا من خلال تسمية قاعة التشريفات بولاية القيروان باسم انيس الجلاصي واطلاق اسمه على الشارع المقابل للولاية ,و حول الكشف عن المتورطين في مقتل أخيه قائلا «لست مقتنعا كثيرا بالحقيقة المعلنة». من جهته قال السبتي ملاط والد الشهيد حاتم ملاط :»تلقينا كل الدعم و المساندة من قبل السلطات الجهوية كما تحصلنا على الامتيازات المادية التي تم إقرارها ,و لكنني أنتظر فرصة انتداب أحد أبنائي حتى يمسح عني ذلك جزءا ممن فقدته لكنه سيظل يلازمني ، وطالب بالقصاص و الكشف عن الايادي الغادرة التي قصفت روح ابنه. أما لطفي العجيلي أخ الشهيد حاتم العجيلي فقد أشاد باللفتة المهمة للسلط الجهوية خلال المناسبات,و طالب كلا من وزارة الداخلية والسلط الجهوية بالقيروان برد الاعتبار الحقيقي لشهدائهم من خلال تركيز مجسمات تذكارية تغنيهم عن كل تعويض. و اقترح العجيلي تركيز نصب تذكاري أمام مقر مركز الشرطة بحفوز يحمل صورة الشهيد تخليدا واعترافا بتضحيته و ذوده عن الوطن موضحا أن مقترحا تقدم في الغرض عن طريق والي الجهة منذ 2015 الا انه لم يتم الاستجابة له حتى الان.