عقد المجلس البلدي برادس جلسة عامة خصصت لمعاينة طلب استقالة فتحي بن حميدة من منصبه كرئيس بلدية وذلك طبقا لأحكام الفصل 251 من مجلة الجماعات المحلية. وقرر المجلس قبول طلب الاستقالة بعد التّداول في أسبابها المتمثلة أساسا في عدم قدرته على التوفيق بين الحجم الكبير للعمل البلدي وواجبه المهني كطبيب مختص في أحد المستشفيات الجامعية بالعاصمة. هذا ونشير الى أن بن حميدة أعلن عن استقالته في جلسة سابقة علنية في حضور وزير البيئة والجماعات العمومية خلال إشرافه على احتفالية بلدية رادس بالذّكرى 120 على تأسيسها في شهر مارس المنقضي. وتقرّر على إثر ذلك تعيين جلسة انتخابية بتاريخ 22 أفريل 2019 مفتوحة للعموم للرّاغبين في الحضور. وستخصص لانتخاب رئيس للمجلس البلدي من ضمن الأعضاء المترشّحين.