قفصة «الشروق»: صرّح الراشدي ناصري ل«الشروق» ان المجلس البلدي عند تسلمه مهامه وجد عدة صعوبات تسببت في تعثر العمل البلدي والتنمية بالمنطقة ,وأشار الى ان هناك مشاريع هامة معطلة منها المنطقة الصناعية والضيعة الفلاحية ومحطة التطهير بكلفة تناهز 28مليون دينار مبرمجة منذ 2004,وهذه المشاريع تعطّلت بسبب اشكاليات عقارية بحتة حيث يعمل المجلس البلدي بالتنسيق مع كل الاطراف لحلّها لأنها ستوفر عدّة مواطن شغل وتدعم التنمية بالمنطقة. وأضاف الراشدي أن منطقة السند فلاحية بامتياز وتعطل مشروع الضيعة الفلاحية ساهم في عزوف عديد المستثمرين هذا وتشكو بلدية السند من غياب كاتب عام رغم تقدم الاجراءات في عملية التعيين. وفي سياق آخر أكد الراشدي ان البرنامج الاستثماري تضمّن عدّة مشاريع منها تهذيب أحياء الزيتونة والنجاح في مراحل متقدمة وتحسين مدخل المدينة واقتناء شاحنة بسلم وتهيئة السوق القديمة وإعادة صيانة وتعهد شبكة التنوير العمومي بالطريق الرئيسية هذه المشاريع في مراحل متقدمة أيضا. وأشار الى ان المجلس البلدي بالشراكة مع مكتب العمل الدولي والمجتمع المدني والاحزاب والاهالي وضع خطة خارطة طريق على المدى القريب والبعيد لرسم ملامح التنمية في مختلف المجالات بالمنطقة وهذه المبادرة تعد مهمة للمنطقة. وحول الصعوبات أكد السيد ناصري ان قلة الاعوان والموظفين مع التوسع الجغرافي للمنطقة البلدية جعل الخدمات لا ترتقي لتطلعات الاهالي على اعتبار نقص الامكانيات ,وأيضا الضبابية في نقل الصلاحيات للمجلس البلدي وغياب معتمد بالمنطقة وعليه طالب رئيس البلدية من الاهالي مزيد الالتفاف حول البلدية وتقديم المساعدة والمقترحات والنقد البناء من أجل الاصلاح وعلى المواطن ان يقوم بواجبه من خلال خلاص الاداءات لتدعيم ميزانية المرفق العمومي وختم محدثنا بأن المجلس البلدي منفتح للجميع والهدف واحد هو خدمة الصالح العام للنهوض بالسند ودفع عجلة التنمية وتحسين الخدمات للمواطن.