مكتب نابل (الشروق) تشهد شواطئ تازركة من ولاية نابل كارثة بيئية مما جعل عددا من ممثلي المجتمع المدني واعضاء المجلس البلدي بالجهة يطلقون صيحة فزع، بعد ان عاينوا آثار المشكل البيئي. وتعاني هذه المنطقة من المياه الملوثة لمصانع "الدجين "التي تستعمل المواد الكيميائية وفضلات مسالخ الدجاج التي لا تمر بنظام الرسكلة والتصفية وتسكب في القنوات، ولا تصب في محطة التطهير المشتركة بين تازركة والمعمورة والصمعة، لتمر بكل شوائبها المضرة إلى سبخة تازركة. وتستقطب محطة التطهير يوميا من 3000 الى 5000 متر مكعب من المياه المستعملة التي ساهمت في ارتفاع منسوب المحمية، دفع بمياهها الى البحر في 3 منافذ، وهوما أدى الى سيلان المياه الملوثة في مياه البحر. وقد تمت معاينة الوضع من قبل السلط المعنية وتقرر اتخاذ جملة من الاجراءات العاجلة، منها جهر القنوات في انتظار التجسيد الفعلي لبقية التدابير ومنها بالخصوص ربط المؤسسات الصناعية بشبكة التطهير واعتمادهم تقنية رسكلة المياه الملوثة وقيام المصالح ذات العلاقة بتنظيف محيط سبخة تازركة، وجعل هذه القرارات مضبوطة بجدول زمني لا يتجاوز نهاية شهر جوان ،على أن يتم عقد جلسة متابعة شهرية لتقييم مدى تقدم الاشغال.