اثر عملية امنية ناجحة لوحدات الامن الوطني بالقيروان تم القبض على احدى اخطر المتحيلات التي تمكنت من لهف مليار في فترة قصيرة من 13 ضحية فيما المبلغ قابل للارتفاع بعد ان تبين ان عدد الضحايا كبير .. بعد الكشف عن وجود عمليات تحيل طالت مجموعة من رجال الاعمال واصحاب المحلات وغيرهم انطلقت وحدات الامن الوطني التابعة لإقليم الشرطة بالقيروان في التحقيقات فتبين ان سيدة في عقدها الخامس تعمدت التحيل على عدد كبير من الضحايا مستخدمة اساليب جديدة ومتطورة حتى لا يتم التفطن اليها من قبل الامنيين . المتحيلة هي سيدة من مواليد 1965 اصيلة مدينة بوحجلة من ولاية القيروان تدعي انها وابنتها مرسلتان من قبل «الجن « للأرض ومهمتهما استخراج الكنوز للمواطنين ولكن بمقابل مالي ضخم وقطع من الذهب التي سيتم اهداؤها للجن كما تشترط على الضحايا ان لا تقل كمية الذهب الممنوحة على 90 غراما والمبالغ المالية لا تقل عن 20 الف دينار وفي صورة تجاوز المبلغ تقوم بإمضاء على وثيقة حتى يحس ضحيتها بانه لم يتعرض لعملية تحيل كما تطلب ايضا مبالغ مالية اضافية لشراء لوازم الشعوذة والتحيل ويشاركها في هذه العمليات ابناها وابنتها وشخصان ادعت ان احدهما يحمل الجنسية المغربية والثاني جزائري مهمته ايصال الاموال للمغربي . بلغ مبدئيا المبلغ الذي تم التحيل عليه من قبل المشعوذة المتورطة في القضية حوالي المليار وعدد الضحايا بلغ 13 ضحية كما طلبت وحدات الامن من الضحايا الرافضين لتقديم قضايا للتوجه الى منطقة الامن ومقر الشرطة العدلية التابعة لإقليم الامن الوطني بالقيروان واكد مصدرنا ان المعلومات الامنية تؤكد ان عدد ضحاياها كبير جدا لذلك من المرجح ان يرتفع المبلغ الذي جنته المتهمة في فترة قصيرة . ويذكر ان وحدات اقليم الامن الوطني بالقيروان حققوا سلسلة من النجاحات لعل ابرزها القبض على قاتل كهل بعد ان عمد المتهم لحرق الضحية بسبب مناوشات بسيطة وقعت بينهما هذا بالإضافة الى الكشف عن لغز المشعوذة التي تحيلت على مواطنين وجنت مبالغ كبيرة في فترة قصيرة .