كشف الشاعر التهامي الجوادي في لقاء ب"الشروق" ان جمعية ابن شرف للآداب والفنون التي بادر بتأسيسها سنة 2015 , بمشاركة عدد من اهل الثقافة والابداع بالقيروان، هي جمعية ثقافية أدبية تهدف الى إثراء المشهد الثقافي وتطويره واحتضان المواهب الشعرية الصاعدة وصقلها. كما تعمل الجمعية – والكلام لرئيسها الشاعر التهامي الجوادي- على تأثيث الساحة الأدبية بعدة أنشطة فنية وابداعية متنوعة. وأضاف ان الملتقى يتوفر على محطتين ثابتتين -ملتقى ابن شرف العربي للشعر الذي كان له بعد مغاربي ليلبس بعد ذلك حلة عربية. ملتقى القيروان للأديب الصغير.. وله طابع خصوصي من خلال الاحتفاء في كل دورة بشاعر يكتب للأطفال، من ذلك انه على امتداد الدورات السابقة احتفى الملتقى ب «نورالدين صمود ومحمد علي الهاني وحافظ محفوظ وكمال قداوين» وسيكون الموعد السبت القادم 4 ماي مع الاديب أحمد المباركي. تعاون مع بيت الشعر القيرواني ونوه الشاعر التهامي الجوادي بدعم المندوبية الجهوية للثقافة بالقيروان بإدارة الأستاذ نجيب بوراوي الذي ما فتئ يساهم ويدعم ويشجع كل مبادرة ثقافية إبداعية جادة. كما ان لبيت الشعر القيرواني بإدارة مديرته السيدة جميلة الماجري دورا كبيرا وايجابيا في اشعاع نشاط جمعية ابن شرف للأدب والفنون من خلال احتضان العديد من الأنشطة التي يتم تنظيمها. وقال رئيس جمعية ابن شرف للأدب والفنون : ان ما تقوم به الجمعية من أنشطة يدخل في إطار التأسيس لتقاليد إبداعية تسمو بالمتلقي الى الأعلى والأفضل والاجمل. وتنتصر للفكر النير الذي يقطع مع التزمت والتحجر والسلبية مؤكدا التفاؤل بالقادم لكل ما تشرف عليه وتنظمه الجمعية من تظاهرات ولقاءات رغم قلة الموارد المالية ناهيك ان ملتقى ابن شرف العربي للشعر الذي ولد كبيرا منذ دورته الأولى التي كانت ذات بعد مغاربي أصبح منذ هذا العام ذا بعد عربي والامل ان يأخذ طريقه الى العالمية في قادم الدورات. ووجه التهامي الجوادي تحية الى كامل أعضاء الجمعية وهم من النخبة المثقفة والمؤمنة بمشروع الجمعية الثقافي والفكري –شاكرة بوقطاية «الكاتب العام» وليد جراي «امين المال» والأعضاء –جهاد المثناني –حسين الجبيلي- محمود بوقميزة - خولة مزهود- عائشة العلاقي. علما ان التهامي الجوادي هو من الأصوات الشعرية المتفردة في القيروان بصفة خاصة وفي خارطة المدونة الشعرية التونسية بصفة عامة وهو نجل الشاعر القيرواني الخالد ناجي الجوادي مؤسس أدب الطفل في تونس.