تعيش القيروان يومي 4 و5 ماي 2019, فعاليات الدورة الخامسة لملتقى الديب الصغير في تنظيم لجمعية ابن شرف للأدب والفنون بإدارة الشاعر والمبدع التهامي الجوادي، وبدعم ورعاية من المندوبية الجهوية للثقافة بالقيروان بإشراف الأستاذ نجيب بوراوي ويأتي تنظيم هذا الملتقى تأكيدا للحراك الثقافي والإبداعي المتنوع في ربوع القيروان الزاخرة بالمبادرات التي تنتصر للفعل الإبداعي الجاد والذي يلقى كل الدعم والمساندة والفع به نحو الأفضل والارقى والاجمل من قبل المندوب الجهوي للشؤون الثقافية الأستاذ نجيب بوراوي الحريص على مواكبة كل هذه التظاهرات ويعد ملتقى القيروان للأديب الصغير من التقاليد الإبداعية-ذات الطابع الخصوصي-- أسست لها جمعية ابن شرف للأدب والفنون، على اعتبار انها تجمع الأطفال مع أحد الادباء المختصين في الكتابة والتأليف للنشء.. تقليد حقق اشعاعا كبيرا ' فهو يؤسس لعلاقة إبداعية متفردة بين المؤلف والمتلقي الصغير انتصارا لفكر نير يقطع نهائيا مع التكلس الفكري. الشاعر أحمد المباركي اختارت الدورة الخامسة لهذا الملتقى، والتي تنتظم يومي 4 و5 ماي – كما سبقت الإشارة الى ذلك – الاحتفاء بتجربة الكاتب والشاعر احمد المباركي من خلال تقديم مسرحية شعرية من وحي قصائده الى جانب قراءات لقصائد المحتفى به في تقديم لبراعم الملتقى. ويكون للموسيقى حضورها المتوهج في هذا الملتقى من خلال معزوفات واغنيات بتوقيع الموسيقى شكري البصلي، وذلك قبل ان يفسح المجال للمحتفى فيه احمد المباركي لتقديم مختارات من قصائده ثم تكريمه. اما اليوم الثاني والختامي فيخصص للقراءات الشعرية لعدد من الشعراء الأطفال. لقد اختار هذا الملتقى، في كل دورة من دوراته الاحتفاء بتجربة مبدع كتب وألف للأطفال، وقد سبق له على امتداد دوراته الأربعة الماضية، الاحتفاء بتجارب الدكتور نورالدين صمود وحافظ محفوظ ومحمد علي الهاني وكمال قداوين أحمد المباركي من يكون؟ هو أحد الشعراء والمبدعين المتميزين على الصعيدين الوطني والعربي.. يكتب القصة ويهتم بالنقد ...غزير الإصدارات الإبداعية المتنوعة والتي تنتصر للإنسان العربي الحر في طموحاته واحلامه.. والحياة بكل معانيها الجميلة...مبدع مرهف الاحاسيس.. دقيق المعاني.. هو احمد المباركي.