مازال الغموض مسيطرا على وضعية الشبيبة في سلم الترتيب رغم التحسن الملحوظ على مستوى النتائج وحصد النقاط في الجولات الأخيرة دون اعتبار الهزيمة ضد اتحاد بن قردان التي جاءت في ظروف إستثنائية وبلغة الأرقام فان حصيلة الشبيبة على مستوى النقاط (23 نقطة) لا تفي بالحاجة وأبناء المدرب سفيان الحيدوسي مطالبون بإضافة 7 نقاط على الأقل لتأمين البقاء في الرابطة المحترفة الأولى أي الإنتصار في المباراتين اللتين سيحتضنهما ملعب حمدة العواني بالقيروان ضد المتلوي الاحد المقبل ثم النادي الصفاقسي مع اقتلاع نتيجة إيجابية في أحد اللقاءات الثلاثة خارج القواعد أمام النادي الافريقي والترجي الرياضي التونسي ومستقبل قابس في اخر جولة من البطولة . عودة المصابين وقد سجلت الحصة التدريبية لبداية هذا الأسبوع عودة جميع اللاعببن المصابين الذين التحقوا بالمجموعة على غرار المهاجم مصعب ساسي ورياض الفريوي وهيثم العيوني وعلاء بن دحنوس وولاء حمدي وهؤلاء اللاعبين سيكونون على ذمة الاطار الفني وتبقى مسألة التعويل على خدماتهم في الجولة المقبلة ضد النجم المتلوي رهين استرجاع كامل مؤهلاتهم الفنية والبدنية خاصة وأن بعض هؤلاء اللاعبين يفتقدون للجاهزية في غياب نسق المباريات الرسمية . أين الرمضاني ؟ عمل كبير قام به ابن الجمعية المدرب الحبيب بن رمضان عند مسكه بالدواليب الفنية للشبيبة قبل ان يتخذ قرار التعاقد مع فريق نجران السعودي قبل نهاية مرحلة الإياب حيث قام بن رمضان بعمل كبير على مستوى اكتشاف المواهب الشابة واعطاء الفرصة لشبان الجمعية في ظل المشاكل الإدارية الكبيرة التي عاشتها الجمعية والفراغ التسييري الموجود والمواجهة المفتوحة بين اعضاء الهيئة المديرة بحكم الانشقاق الموجود داخل الادارة الى جانب الانسحابات والاستقالات مما جعل الفريق دون انتدابات وقد اضطر بن رمضان الى الاستنجاد بابرز لاعبي النخبة على غرار محمد المطيري وبلال الحربي وحسان المناعي وحمزة الربعي ومحمد امين النابلي وأسامة بوقرة وخاصة اللاعب أسامة الرمضاني الذي لم نسجل حضوره في الجولات الاخيرة سواء في التشكيلة الاساسية او في قائمة 18 خاصة منذ قدوم المدرب سفيان الحيدوسي وذلك رغم المؤهلات الكبيرة التي يتمتع بها هذا اللاعب الممتاز وانضباطه الكبير وجديته خلال التمارين..ليبقى السؤال مطروحا : اين الرمضاني ؟ وهل تتجه النية نحو التفريط فيه رغم حاجة الشبيبة لكل ابنائها وخاصة اللاعبين الشبان؟