غزة الشروق : مرة اخرى تفاجئنا جمعية الاخوة الفلسطينيةالتونسية بالعمل على اشعاع صورة تونس بالخارج عامة و داخل الاراضي الفلسطينية تحديدا اذ احيت مؤخرا خلال تظاهرة شعبية عارمة فعالية لفائدة كبار السن من التونسيين و الفلسطينيين المقيمين في غزة. قد يتساءل التونسيون ان كان لنا مسنون يقيمون في غزة المحاصرة حتى تحتفي بهم جمعية الاخوة التونسيةالفلسطينية و لكننا نجد لذلك تفسيرا و نحن نحاور الاستاذ حاتم الشواء الذي بين لنا ان هذه الفعالية و التي حملت عنوان «لا جلكم جدي وجدتي» « انما اردناها لمسة وفاء من طرف الاطفال التونسيين و الفلسطينيين الذين يعيشون داخل الاراضي الفلسطينية لشيوخنا و كبارنا سواء هنا في غزة او هناك في تونس نظرا لما قدموه للقضية الفلسطينية من نضال و دعم و تضحيات. اذ لا ننسى ان هؤلاء الاطفال المولودين من اب فلسطيني و ام تونسي لهم عائلات هناك في تونس واجدادهم هم الذين احتضنوا المقاومين الفلسطينيين في سنوات الجمر ايام كانت تونس تحتضن المقاومة لذلك نحاول اليوم رد الاعتبار لهم و لو عن بعد عبر شيوخ فلسطين». و الحقيقة انها ليست المرة الاولى التي يحتفي بها الاستاذ حاتم الشواء بتونس و لا ندري لماذا لا تقوم الدولة التونسية بتكريم هذا الرجل و رد الاعتبار له قياسا بما يقدمه من خدمات لتونس فالرجل يقوم بالتعريف بتونس و بقضاياها اكثر مما تقوم به اعتى بعثاتنا الديبلوماسية سواء عبر الجمعية التي يرأسها او عبر شبكة علاقاته في داخل و خارج فلسطين. وكانت الفعالية قد تواصلت لمدة يومين اختص اليوم الاول يوم الاربعاء تاريخ 24/4/2019 لفئة النساء كبار السن واليوم الثاني يوم الخميس بتاريخ 25/4/2019 لفئة الرجال كبار السن .و « القى خلالها كلمة باسم جمعية الاخوة الفلسطينيةالتونسية الاستاذ انور العجرمي، اوضح فيها ان الجمعية تحت ادارة الاستاذ حاتم الشوا ستظل مستمرة في نشاطاتها الخيرية من اجل دعم جميع فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني بكل السبل والوسائل المتاحة ورغم كل الصعاب والامكانيات المحدودة الا اننا سنواصل عملنا الانساني والاخلاقي والوطني في الترفيه عن كبار السن فهم الشمعة المنيرة والزهرة الجميلة في حياتنا وفي مجتمعنا الفلسطيني واوضح العجرمي ان كل ما تقدمة الجمعية هو دعم ومساندة من الحكومة التونسية والشعب التونسي للشعب الفلسطيني من اجل بث الفرحة والابتسامة. وتخلل الفعالية عدة انشطة من المسابقات والدعم النفسي الذى قامت به مسؤولة ملف المراة في جمعية الاخوة الفلسطينيةالتونسية. واشرفت الاخصائية النفسية السيدة أزهار زينو مسؤولة ملف المرأة في جمعية الاخوة الفلسطينيةالتونسية بتقديم الدعم النفسي لكبار السن وتخلل الفعالية عدة انشطة ومسابقات والدبكة الفلسطينية انسجم فيها الحضور مع كل النشاطات وقدمت جمعية الاخوة الهدايا لسيدات كبار السن ولرجال كبار السن كانت تلك الفعالية بالنسبة لهم املا جديدا في الحياة مع كل ابتسامة قدموها وكلمة شكر قالوها. وشكرت ادارة جمعية رعاية كبار السن جمعية الاخوة الفلسطينيةالتونسية ممثلة برئيس مجلس ادارتها الاستاذ حاتم الشوا على جهودها الطيبة وعملها الانساني معتبرين ذلك واجبا اخلاقيا ووطنيا وخاصة ان كبار السن لوحوا بالاعلام التونسية معبرين عن فرحتهم وشكرهم لتونس انها دائما الداعم الاساسي للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني» . يذكر ان اكاديمية السلام في المانيا كانت قد كرمت الاستاذ حاتم الشو رئيس جمعية الاخوة الفلسطينيةالتونسية بمنحه شهادة شرفية عليا و لقب سفير السلام و ذلك لاهتمامه المتواصل بالجالية التونسية في غزة ومتابعة كل المحتاجين من ابناء الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدات لهم سواء كانوا من مرضى السرطان او من الايتام او من ذوي الاحتياجات الخاصة او كبار السن واطفال مرضى السرطان.