تونس (الشروق) يسهر جمهور الوطنية الأولى مع انطلاق أولى سهرات شهر رمضان المعظم مع مسلسل «المايسترو» هذا العمل الذي تراهن عليه التلفزة التونسية بعد غيابها عن الإنتاج الدرامي لمدة سنتين وهو يجمع المع نجوم الدراما التونسية والعربية وانطلقت الوطنية الأولى في بثه في اولى سهرات رمضان في حدود الساعة الثامنة ليلا، المسلسل يجمع بين الدراما وعالم الموسيقى تدور أحداثه حول مشاكل الأطفال الأحداث حيث يصور مآسي وأحلام هؤلاء الأطفال الذين تلقي بهم الحياة كضحايا أومذنبين في مراكز إصلاح الجانحين ليكبروا بين قضبان السجون... موسيقي يقدم على بعث ناد بمركز للأحداث لكنه يجابه بواقع مؤلم يستوجب التغيير فيقرر مجابهة الصعوبات ومواجهة المتربصين بأحلامه.. في هذه الأجواء المشحونة تتشابك أحداث «المايسترو» ويلتقي «حاتم» احمد الحفيان ب «رقية» درة زروق في دراما اجتماعية لا تخلومن التشويق والغموض مع مسحة من الرومانسية. ورغم طابعه الاجتماعي، يعتبر «المايسترو» عملا موسيقيا أيضا فلا تخلومشاهده من الموسيقى والأغاني. العمل من اخراج وتأليف الأسعد الوسلاتي سيناريووحوار عماد الدين الحكيم وانتاج شركة « دي جي برو» للراحلة نجوى سلامة ومن ابطاله فتحي الهداوي واحمد الحفيان ودرة زروق ووجيهة الجندوبي وحسام الساحلي ومالك بن سعد ... وعن مخرج هذا العمل لسعد الوسلاتي فقد درس السينما واختص في الإخراج . اخرج عديد الأفلام القصيرة التي تحصلت على مجموعة من الجوائز ليكون فيلم "الخزان " انطلاقته في عالم الاحتراف وتوج هذا الشريط في عدد من المهرجانات الدولية كما عمل الأسعد الوسلاتي مساعد مخرج في عدد من المشاريع السينمائية والدرامية منها فيلم «الخشخاش» ومسلسل «شعبان في رمضان» لسلمى بكار و»شطر محبة» لكلثوم برناز وفيلم «سفرة يا محلاها» لخالد غربال. وفي رصيده مجموعة من التجارب كمساعد مخرج في أفلام أجنبية منها فيلم «النمر والثلج» لروبرتوبينيني، «باريا» لغيوزبي تورنتوري وفيلم «الذهب الأسود» لجون جاك أنو. وأخرج الوسلاتي مشاريع سينمائية ودرامية منها الروائي والوثائقي على غرار «شكري..المشي على حافة الغرب» و"ذاكرة امرأة"، الفيلم الوثائقي الطويل المتوج بالتانيت الفضي لأيام قرطاج السينمائية 2008