يخوض فريق اكابر كرة اليد للنادي الافريقي يوم السبت القادم مباراة حاسمة امام النجم الساحلي على درب الترشح لنهائي البطولة الوطنية خاصة وان الفريق حقق نتيجة ايجابية في القرجاني ويكفيه التعادل في سوسة وتسجيل اكثر من 20 هدفا ليضمن تواجده في نهائي البطولة ووقتها سيكون الفريق متراهنا على البطولة في موسم صعب جدا. لكن يبدو ان الامور عادت الى نقطة الصفر بما ان الفريق عاد للإضراب عن التمارين بعد ان تلقى وعودا من الهيئة بتسديد مستحقاته او حتى جزء منها وما يحسب للاعبي الافريقي انهم رفضوا التخلي عن مسؤولياتهم تجاه النادي وقدّموا مصلحة الفريق على مصالحهم الشخصية وهذا ما جعلهم يلعبون لقاء الذهاب بعزيمة كبيرة واكدوا انهم قادرون على تحقيق النتائج الايجابية بقليل من الامكانيات لكن هذا غير ممكن في الوقت الحالي بما ان الافريقي سيلاقي النجم في سوسة بفريق الاواسط بنسبة كبيرة لان اللاعبين لن يتراجعوا عن الاضراب هذه المرة الا اذا تحصلوا على مستحقاتهم. أين كبار النادي؟ الغريب في الامر ان عبد السلام اليونسي يعامل فرع كرة اليد بكثير من التجاهل وطلب سابقا من الاطار الفني تشريك فريق الاواسط في مواجهة النجم وعرض كامل فريق الاكابر على كجلس التأديب وهذه التصرفات لا تليق برئيس نادي عريق ولا حتى بفرع طالما شرّف النادي الافريقي. في غياب اليونسي وتجاهله للفرع نستغرب من غياب الدعم من اشخاص تعودوا على مساندة فرع كرة اليد على غرار حمادي بوصبيع ومنير البلطي وغيرهم وهؤلاء كانوا في وقت قريب يضخون بعض المبالغ التي تمكن من تسديد مستحقات اللاعبين والاطارات الفنية ثم اين اختفى رؤساء الفرع السابقين مثل سفيان بن صالح وقيس البدوي وحسين قندورة ولماذا يقفون متفرجين على انهيار الفرع وهل عجز هؤلاء عن توفير مبلغ 100 ألف دينار لحلحلة الوضع ولتمكين الفريق من الدفاع عن حظوظه في المراهنة على لقب البطولة ؟ هل يريد اليونسي حل الفرع؟ لم تنس جماهير الافريقي ما قام به فريد عباس ذات موسم عندما اقدم على حلّ فرع الكرة الطائرة رغم انه من الفروع المتوجهة محليا وافريقيا وعربيا، ويبدو ان سيناريو فرع الكرة الطائرة اصبح يهدد فعلا فرع كرة اليد بما ان كل المؤشرات اصبحت تنذر بالخطر والوضع لم يعد يحتمل وقد يؤول الفرع الى ما لا يحمد عقباه.