صعد اسم المدرب اسكندر القصري خلال السنوات القليلة الماضية باعتبار النجاح الذي عرفه مع الأندية التي اشرف عليها كجرجيس، قابس، المنستير واتحاد تطاوين هذا الموسم. هذا الفني ينزل ضيفا اليوم على الشروق في ركن رمضان الرياضيين. في البداية نسألك هل هنالك فوارق بين مختلف المدن التي عشت فيها رمضان؟ كل بلاد و»ارطالها» وميزاتها على مستوى العادات والأطباق والحلويات لكن اعتقد ان جل المدن تتشابه على مستوى مائدة الإفطار فالبريك والشربة والسلطة لاتغيب عن المائدة شمالا وجنوبا شرقا وغربا. ما هي عاداتك في ما يتعلق بالسهرات والنوم في رمضان؟ في الحقيقة أنهض باكرا (3 صباحا) للسحور والصلاة وبعدها أعود للنوم إلى منتصف النهار ثم أنهض للقيام ببعض المشتريات كل ما دعت الحاجة إلى ذلك وإعداد حصة التمارين المسائية . وكيف يمضي يومك الرمضاني؟ باعتبار تواجدي في تطاوين بعيدا عن العائلة ينقضي يومي بين الملعب والمطعم والمسجد لا غير فأجواء رمضان بعيدا عن العائلة تفقد نكهتها بعض الشيء أما في العاصمة فانني أخرج مع العائلة للمسرح. أنت في المطبخ ؟ بكل تأكيد عندما أكون مع العائلة في العاصمة أجد لذة ومتعة في تحضير مائدة الافطار وأطباقها المتنوعة والمساهمة بقدر المستطاع في ذلك. وما هي شهوات اسكندر القصري؟ هنا بعيدا عن العائلة آكل في المطعم ما حضر ورغم تواجد عديد الأطباق الخاصة برمضان فإن غياب العائلة يفقد أجواء الافطار الكثير من نكهته فاللمة ضرورية خلال شهر رمضان المعظم. لكن تلك أحكام المهنة والعمل في مناطق مختلفة في كل مرة يجبر المرء على البقاء وحيدا . أنت تبدو هادئا دائما فهل تحافظ على هذا الهدوء في رمضان؟ أعتقد أن شهر رمضان هو شهر العبادة والتقوى والسكينة والتقرب لله ومساعدة المحتاجين والاحساس بالغير ولا داعي للتوتر أوالخروج عن النص. كيف تقضي سهراتك ؟ هنا في تطاوين اصلي التراويح وأعود إلى النزل لمشاهدة التلفاز وإعداد برنامج عمل الغد اما في العاصمة مع العائلة فيستهويني مهرجان المدينة وقاعات عرض الفنون المختلفة من مسرح، موسيقى وسينما. وما هو نصيب التلفزة ؟ في الحقيقة مشاهدة التلفاز مرتبط بعملي فأنا أشاهد خلال اوقات الفراغ المباريات الرياضية واتابع تطورات هذه الرياضة في أنحاء العالم لأحسن ادائي واستفيد من تجارب الآخرين.