حدد مكتب الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة موعدا رسميا لمباريات الجولة 22 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى ليقرر إجراءها يوم السبت المقبل.. التحديد الرسمي للبرمجة جعل هيئتي النادي الإفريقي ونظيرتها في النادي الرياضي لحمام الأنف يتفقان على إجراء تعديل على موعد المباراة الودية بين الفريقين ليتم تقديمها بأربع وعشرين ساعة من الأحد إلى اليوم السبت بداية من الساعة الرابعة مساء بالملعب البلدي بحمام الأنف. ووضع الإطار الفني لنادي باب الجديد برنامجه النهائي للتحضيرات الختامية لمباراة الجولة 22 أمام اتحاد تطاوين حيث سيركن اللاعبون غدا إلى راحة خاطفة يستأنفون في أعقابها تدريباتهم قبل الدخول في تربص مغلق بعد الحصة الرئيسية التي ستجرى يوم الخميس المقبل. خليل منذ البداية تعرف مواجهة اليوم أمام نادي حمام الأنف عودة متوسط الميدان الدفاعي أحمد خليل ليكون ضمن التشكيلة الأساسية بعد أن اكتفى ببعض الدقائق خلال مواجهة الاتحاد الرياضي المنستيري ليوم السبت الماضي. عودة خليل تأتي في توقيت مهم خصوصا أن خط وسط ميدان نادي باب الجديد غابت عنه الشراسة والصلابة في افتكاك الكرة وهو ما أدّى إلى تواصل اهتزاز الشباك خلال المواجهات الأخيرة. ويمثل خليل الخيار الوحيد بالنسبة لفيكتور زفونكا في مركز لاعب الارتكاز المحوري خصوصا أن مهدي الوذرفي لا يملك القدرات الفنية والتكتيكية الكافية للعب هذا الدور فيما لم ينجح كل من غازي العيادي أو وسام يحيى وحتى البنيني الصغير رودريغ كوسي في تأمينه بالشكل المطلوب. ثلاثي تحت المتابعة لم يشارك الثلاثي المتكون من صانع الألعاب أسامة الدراجي والمهاجمين ياسين الشماخي وباسيرو كومباوري في مباراة الاتحاد المنستيري بسبب مشاكل في الجاهزية وأيضا على المستوى الصحي. وتعافى الدراجي من مخلفات الإصابة التي يعاني منها وهو جاهز للمشاركة في مباراة اليوم فيما لا يزال كل من باسيرو والشماخي تحت المعاينة رغم أن مشاركتهما في مواجهة الهمهاما شبه محسومة. ويبحث الفني الفرنسي فيكتور زفونكا عن تجاوز فترة توقف نشاط البطولة دون مشاكل صحية بالنسبة للاعبيه خصوصا أن الرصيد البشري ضعيف للغاية ولا يحتمل أيّة غيابات في ظرف سيخوض خلاله الفريق 5 مباريات كاملة في غضون أسبوعين من بينها دربي العاصمة أمام الترجي الرياضي وتنقل صعب إلى المتلوي بالإضافة لآخر إلى سوسة للتباري مع النجم الساحلي. حديث الميركاتو بدأ الحديث في صفوف أحباء النادي الإفريقي عن الميركاتو الصيفي بشكل مبكر ولعلّ ما غذّى هذا الحديث هو التصريحات الأخيرة التي أكد أصحابها أن الفريق بصدد التفاوض مع كل من نادر الغندري وصابر خليفة وعبد القادر الوسلاتي من أجل دعوتهم إلى تجديد العهد مع النادي من جديد في صورة رفع عقوبة المنع من الانتداب. ودون الغوص في التفاصيل فإن الصفقات التي تم الحديث عنها لا تزيد عن كونها مجرد دعاية فلكلورية وتخمينات شخصية لا غير باعتبار أن المفاوضات الفعلية لم تنطلق بعد فيما يمكن التأكيد أن الوسلاتي مثلا لن يعود إلى الإفريقي حتى لو تم رفع عقوبة المنع من الانتداب. خياران مطروحان بعيدا عن التصريحات التي أدلى بها كمال بن خليل فإن ملف الميركاتو هو الورقة الأخيرة التي ينوي اليونسي أن يلعبها في المرحلة القادمة من أجل استمالة الأنصار المطالبين برحيله وهيئته لذلك فإن التعاقد مع بعض اللاعبين المهمين قد يرفع من أسهمه المتساقطة. وفي هذا الخضم أكّدت مصادر «الشروق» أن اليونسي متردّد بخصوص الدخول إلى سوق الانتقالات الصيفية في صورة تواصل عقوبة المنع من الانتداب وأن أمامه خياران لم يحسم بشأنهما فإما التعاقد مع بعض اللاعبين وتركهم في أنديتهم أو إلحاقهم بالفريق وإخضاعهم للتربصات وتشريكهم في الوديات حتى يكونوا جاهزين مع رفع المنع في الميركاتو الشتوي وهو الخيار الأكثر منطقية والذي نصح به المدرب الحالي خصوصا أنه من الصعب الظفر بلاعبين مهمين وبأسعار مرضية في الميركاتو الشتوي.