سيكون الترجي الرياضي والنجم الساحلي طرفي الدور النهائي لبطولة الوطني»أ» لكرة اليد لموسم 2018-2019 في سيناريو مشابه لنهائي الموسم الفارط الذي توج به النجم الساحلي على حساب الترجي. تمكن النجم الساحلي من بلوغ الدور النهائي بصعوبة كبيرة جدا وربما غير متوقعة بالنظر للظروف التي عاشها النادي الافريقي طيلة الموسم وخاصة في اسبوعي نصف النهائي. الافريقي قدّم مردودا بطوليا وشرّف اسمه وتاريخه وكاد يوقع بالنجم في قاعته لو لا الهدف القاتل والحاسم الذي سجله رامي حمام في الثانية الاخيرة من اللقاء. مباراة يوم السبت أكدت ان الافريقي اضاع وقتا طويلا مع رياض الصانع الذي ركّز اهتماماته على اشياء جانبية بعيدة عن الميدان جعلت الفريق يكون بعيدا عن منافسة غريميه التقليديين الترجي والنجم وهذا ما عقّد الوضع لينتهي بإقالته من تدريب الفريق بعد استقالة سفيان بن صالح. ولا بد من الاشادة بالعمل الذي قام به يسري الغالي ومنصف الشريف على رأس فريق الاكابر من خلال اعادة الروح للفريق ومواجهة النجم بكل شجاعة وندية خلال مواجهتي نصف النهائي رغم ان الوضع كارثي بأتم معني الكلمة في غياب المستحقات وغياب التشجيع والمساندة من الهيئة المديرة التي كانت مستعدة لمواجهة النجم بفريق الاواسط والعبث بتاريخ الفريق وهنا لا بد على الهيئة ان تتحرك لتسوية وضعية اللاعبين وإعادة بناء الفريق على اسس صحيحة تمهيدا لموسم المئوية خاصة وان الفريق فيه عديد الشبان القادرين على النجاح بشرط توفر ظروف ملائمة للعمل. بالنسبة للنجم الساحلي فقد تأكد فعلا ان مستواه تراجع بعد بطولة افريقيا وكان قريبا من خسارة لقب البطولة في نصف النهائي وعليه ان يكون اكثر استعدادا لمواجهة منافس قوي وعازم على التتويج بالثنائي هذا الموسم وهو الترجي الرياضي الذي تأهل للدور النهائي بعد انتصاره على مكارم المهدية ذهابا وإيابا ويواصل فريق نجيب بن ثاير سلسلته الودية بين البطولة والكأس دون هزيمة ودون تعادل أي ان الترجي فاز بكل مقابلاته خلال هذا الموسم وهذا يؤكد قيمة هذا الفريق الذي سيجد نفسه في مواجهة اخرى كلاسيكية مع النجم الساحلي وسيتراهن معه في نهائي البطولة وفي نصف نهائي الكأس ايضا. النتائج الترجي الرياضي - مكارم المهدية (29 – 26) النجم الساحلي - النادي الإفريقي (23 - 22) فضيحة في كأس الكبريات في ا نصف نهائي كأس الكبريات شهدت قاعة القرجاني فضيحة غير مسبوقة وهي حضور الفريقين ليلا في قاعة القرجاني وهما النادي الافريقي والجمعية النسائية بالمهدية التي تكبدت عناء التنقل من المهدية الى العاصمة لتصاب بالصدمة بسبب غياب ثنائي التحكيم الشريف وعطية الله اللذين لم يتحولا من صفاقس لإدارة المباراة وهو ما جعل ادارة التحكيم والجامعة في موقف محرج للغاية وقد تم تأجيل المباراة لموعد لاحق وتأتي هذه الهفوة الفادحة كدليل على ما يحصل في قطاع التحكيم من مشاكل وسوء تنسيق وتسيير. في المباراة الثانية نجحت الجمعية النسائية بصفاقس في اقتطاع بطاقة التأهل للدور النهائي لكأس تونس بعد الانتصار على الجمعية النسائية بطبلبة بنتيجة (27 – 25) ويذكر ان الفريقين سيتقابلان ايضا في نصف نهائي البطولة.