متابعة نسق سير المشاريع المبرمجة والقضاء على ظاهرة البناء الفوضوي والعشوائي ببعض الأحياء ومقاومة ظاهرة الناموس وتكثيف حملات النظافة هي من أهم أهداف المجلس البلدي برادس وذلك وفق ما صرح به جوهر السمّاري رئيس بلدية المكان في لقاء مع "الشروق " واضاف أن مواصلة تعبيد الطرقات بكل من نهج تونس وحي الملاحة وتزويد بعض الأحياء الأخرى مثل حي بينوس وحي صولة بالمرافق العمومية وربطها بشبكات التطهير وتزويدها بالماء والكهرباء تمثل أهم الأعمال التي يصبوالمجلس البلدي برادس إلى تحقيقها في أسرع الآجال حتى يضمن أبسط مقومات العيش الكريم لمتساكنيها . كما أكد السماري أنه بعد الانتهاء من هذه الأشغال الأساسية ستنطلق بلدية المكان في التعجيل بإسناد رخص البناء وتشجيع المواطنين المخالفين على تسوية وضعياتهم والشروع في بناء منازلهم وفق معايير هندسية محترمة وبذلك يتم القضاء نهائيا على البناءات الفوضوية والأحياء العشوائية. وأشار جوهر السماري إلى أن المجلس البلدي برادس عازم على مزيد فتح باب العمل التشاركي مع المنظمات والجمعيات المدنية ايمان منه بقدرات هذه المؤسسات على دفع العمل البلدي مثل برنامج استرشاد الطاقة واعتماد الطاقات البديلة بالشراكة مع الغرفة الفتية الاقتصادية برادس وأشار إلى أن هناك عمل قيد التجربة يتمثل في عمود كهربائي لمراقبة الإضاءة بدعم من مؤسسة MAZDA للإضاءة وشدد على ضرورة تكريس مبدأ التشاركية للنهوض بالأداء البلدي داعيا كل المواطنين ومكونات المجتمع المدني وسائر القوى الحية بمدينة رادس الى الالتفاف حول البلدية ومعاضدة مجهوداتها. ومن جهة أخرى أفاد جوهر السماري أن رسم المشروع البلدي الكبير لبلدية رادس يتمثل في تطوير المجال الخدماتي للمدينة باعتبار أن مدينة رادس هي بوابة تونس الكبرى ومعبر لإقليم الشمال الشرقي وتتضمن أهم المؤسسات الاقتصادية والتجارية الكبرى مثل الميناء التجاري برادس لذلك يعتزم المجلس البلدي إنجاز موقع واب وتطوير وسائل العمل باعتماد التكنولوجيات الحديثة ودعا السماري الى ضرورة بذل مجهودات إضافية لمقاومة ظاهرة الناموس وذلك بتكثيف المداواة الحينية بالتنسيق مع لجنة النظافة وفريق الشرطة البيئية باعتبار أن مدينة رادس تحتوي على الكثير من مجاري المياه والسباخ والقنال ووادي مليان.