أنهى لاعبو النادي الإفريقي يوم أمس تحضيراتهم لمواجهة اليوم التي ستجمعه باتحاد تطاوين ضمن الجولة 22 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى. الإطار الفني حسم يوم أمس قائمة المدعوين ليتحول اللاعبون إلى نزل الإقامة عقب إجراء الحصة التدريبية الختامية وذلك للدخول في تربص مغلق خاص بالمباراة. ويأمل الأفارقة أن يكون أبناء الفني الفرنسي فيكتور زفونكا قد استفادوا من مرحلة توقف نشاط البطولة لتصحيح أخطائهم والاشتغال كما ينبغي من أجل إنهاء الموسم بشكل مثالي. وسيخوض الفريق مراطونا من المباريات بمعدل لقاء كل ثلاثة أيام برهان الفوز بالمرتبة الرابعة رغم صعوبة المهمة نظرا للمواجهات الصعبة التي تنتظر الأحمر والأبيض من بينها تنقلين في غاية التعقيد إلى المتلوي وإلى سوسة للتباري مع النجم الساحلي علاوة عن دربي العاصمة أمام الجار الترجي الرياضي. العقربي يتخلّف لم يوجه الإطار الفني الدعوة إلى الظهير الأيمن حمزة العقربي الذي سيكون خارج الحسابات في مباراة اليوم وذلك لأسباب تأديبية. وجمع العقربي إنذاره الثالث في المباراة الأخيرة أمام مستقبل قابس وهو ما يجعله محروما من لقاء اليوم على أن يكون مؤهلا بداية من تنقل يوم الأربعاء إلى الرديف للتباري مع نجم المتلوي. ولا يملك الإطار الفني خيارات عديدة بالنسبة لمركز الظهير الأيمن والذي سيتولى تأمينه اليوم المدافع الشاب يوسف العياشي الذي سبق أن تم اعتماده في هذه الخطة في مناسبات عديدة هذا الموسم. ثلاثي يتخلّف لن يتمكن الإطار الفني من الاستعانة بثلاثة لاعبين إضافيين حيث دون احتساب حمزة العقربي الموقوف لأسباب تأديبية فإن الثلاثي المتكون من الكاميروني إبراهيم موشيلي والمهاجم البوركيني باسيرو كومباوري وحارس المرمى أيمن البلبولي سيكون خارج الحسابات. ويعاني باسيرو من إصابة عضلية حرمته من المشاركة في التحضيرات الأخيرة ولا يزال غير مؤهل للمشاركة في المباريات تماما كما هو الشأن بالنسبة للبلبولي الذي خضع لعملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية ولا يزال في مرحلة التأهيل. أما موشيلي فلا يزال مستقرا بالكاميرون رغم أن تحضيرات «الأشبال» غير المروضة قد توقفت اثر تأجيل مباراة تونس ضمن تصفيات «كان» مصر 2019 إلى شهر سبتمبر المقبل. يحيى بخير ولكن استأنف متوسط الميدان وسام يحيى التمارين مع زملائه في حصة يوم أمس الأول حيث تدرب بصفة عادية مع زملائه.. يحيى خضع للمعاينة الطبية تحت إشراف الدكتور محسن الطرابلسي وثبت أن الآلام التي يعاني منها على مستوى الظهر لا يمكن أن تعيقه عن المشاركة في المباريات. ويفترض أن تكون حصة يوم أمس الختامية قد حددت مشاركة وسام يحيى في لقاء اليوم من عدمها ولو أن غيابه عن حصتين تدريبيتين قد يبقيه خارج التشكيلة الأساسية. وفي صورة عدم التعويل على يحيى ينتظر أن يكون أسامة الدراجي أساسيا في خط وسط الميدان بجوار أحمد خليل وغازي العيادي اللذين ينتظر أن يكونا ضمن التشكيلة التي ستبدأ اللقاء. قضية الملعب تحول الملعب الذي سيحتضن مباراة النادي الإفريقي واتحاد تطاوين إلى ما يشبه القضية خصوصا مع وجود اتهامات لهيئة عبد السلام اليونسي بالسعي للعب المقابلة دون حضور الجمهور بغاية ضمان حضوره في دربي العاصمة أمام الجار الترجي الرياضي وهي المواجهة التي تعول عليها الهيئة لتوفير عائدات تنعش الخزينة. وسكب مكتب الرابطة الزيت على النار مساء أمس الأول بإصداره لبلاغ أكد من خلاله أن الإفريقي هو من طلب اللعب في المنزه دون حضور الجمهور وهو ما تنفيه الهيئة. وأكد الكاتب العام المساعد عصام الحمزاوي في حديث جمعنا به أن البلاغ الذي صدر عن الرابطة غير دقيق باعتبار أن تحويل المقابلة إلى المنزه جاء بمقترح من الرابطة في مراسلة استنادا إلى التماس تقدمت به السلطات الأمنية. وتابع الحمزاوي أن نقل اللقاء إلى المنزه كان ضرورة لعدم القدرة على خوضها في رادس باعتبار أن الأمن طلب تأخير اللقاء إلى يوم الأحد الأمر الذي اعترض عليه فيكتور زفونكا الباحث عن يوم راحة إضافي للاعبيه قبل لقاء الرديف هذا الأربعاء فكان المنزه هو الحل الوحيد ونظرا لعدم قدرته على استضافة الجماهير فقد جاء قرار «الويكلو». التشكيلة المحتملة تعرف تشكيلة النادي الإفريقي اليوم مجموعة من التغييرات والتي يفترض أن تطال أساسا خطي الدفاع والوسط لأسباب صحية وأخرى وتأديبية. ويتواصل غياب فخر الدين الجزيري للإيقاف وسيعوضه السينغالي والي ضيوف فيما يغيب حمزة العقربي ليدخل مكانه يوسف العياشي. وفي وسط الميدان ينتظر أن يكون أحمد خليل وغازي العيادي أساسيين لأول مرة منذ فترة طويلة فيما سيحافظ الخط الأمامي على نفس التركيبة. وعليه تكون التشكيلة المحتملة للأحمر والأبيض كالآتي: عاطف الدخيلي – يوسف العياشي – علي العابدي – والي ضيوف – بلال العيفة – أحمد خليل – غازي العيادي – وسام يحيى (أسامة الدراجي) – المنوبي الحداد – وجدي الساحلي وياسين الشماخي.