أنهى النادي الإفريقي صباح يوم أمس تحضيراته لمواجهة اليوم في كلاسيكو مهم سيجمعه بالنادي الرياضي الصفاقسي على أرضية الملعب الأولمبي برادس بتحكيم مصري يقوده أمين عمر. ويعي الأفارقة أن أيّة نتيجة في مواجهة اليوم غير الفوز قد تنهي آمالهم في المنافسة على مقعد ضمن الثلاثي الأول بيد أن الانتصار سيكون بمثابة الانطلاقة الحقيقية للفريق بما أن الفارق عن منافس اليوم سيتقلص إلى 6 نقاط كما سيتراجع الفارق عن النادي البنزرتي في المركز الرابع إلى 3 نقاط قبل مواجهة حاسمة بينهما يوم الأحد المقبل. ووجه الفرنسي زفونكا الدعوة إلى 18 لاعبا للمشاركة في لقاء اليوم وهم: عاطف الدخيلي - أيمن جاب الله - حمزة العقربي - علي العابدي - بلال العيفة - فخر الدين الجزيري - يوسف العياشي - وسام يحيى - غازي العيادي - مهدي الوذرفي - زكريا العبيدي - سليم بن عثمان - المنوبي الحداد - وجدي الساحلي - بلال الخفيفي - ياسين الشماخي - لؤي العلوي وديريك ساسراكو. أول اختبار محلي نجح النادي الإفريقي تحت قيادة فيكتور زفونكا في تحقيق 7 نقاط من أصل 9 ممكنة في دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا حيث تعادل مع مازيمبي وفاز على الاسماعيلي في رادس وهزم قسنطينة في الجزائر. ولئن توفّق الفرنسي قاريا إلا أنه لم يخض أيّ اختبار قوي على الصعيد المحلي بما أن كل الأندية التي واجهها في المتناول لذلك تمثل مباراة اليوم أمام السي أس أس امتحانا جديّا لزفونكا ولطريقة تعامله مع المواعيد الكبرى. صحيح أن نادي باب الجديد ليس في أفضل حالاته هذا الموسم في ظل المشاكل المالية والإدارية وتواضع الرصيد البشري لكن مباراة اليوم التي يبحث خلالها الفريق عن الانتصار تعد امتحانا جديّا لقيمة العمل المنجز طيلة الفترة الماضية. بين الصحي والفني عرفت قائمة الإفريقي للقاء اليوم غيابات عديدة والملاحظة البارزة هي استبعاد أغلب اللاعبين الأجانب لاختيارات فنية بحتة بما أن كلا من السنغالي والي ضيوف والبوركيني باسيرو كومباوري والكاميروني إبراهيم موشيلي والبنيني رودريغ كوسي لا يعانون من أيّة إصابات. الاستبعاد شمل أيضا بعض العناصر الأخرى على غرار سيف الشرفي وشهاب الصالحي واسكندر العبيدي وأيوب بن مشارق وسند الخميسي وآدم الطاوس ورامز السميعي وشهاب العبيدي وزهير الذوادي وجميعهم لأسباب فنية. ولم يقع توجيه الدعوة أيضا إلى كل من أسامة الدراجي وأيمن البلبولي وأحمد خليل حيث من المعلوم أن هذا الثلاثي يعاني من إصابات مختلفة. وبين الأسباب الصحية والاختيارات الفنية يكون الإطار الفني قد أخرج من حساباته 16 لاعبا لكن من الثابت أن هناك من بينهم من كان يستحق مكانا ضمن المدعوين على حساب آخرين ثبت فشلهم على غرار زكريا العبيدي اللاعب الأعلى أجرا في الفريق أو الغاني ديريك ساسراكو. وضعية مغايرة عرفت قائمة النادي الإفريقي لمباراة اليوم توجيه الدعوة إلى المنوبي الحداد بعد أن تعافى من الإصابة التي غيّبته عن اللقاءات الأخيرة.. واستنجد زفونكا في قائمة مباراة اليوم بمتوسط الميدان مهدي الوذرفي الذي لفّه النسيان هذا الموسم ليتيح أمامه الفرصة للمنافسة على مقعد في التشكيلة بعد أن كان مرشحا للرحيل. الشاب لؤي العلوي الذي يمكن أن يلعب على الأطراف أو في مقدمة الهجوم حظي بالدعوة الثانية على التوالي وقد يكون له دور في مباراة اليوم طبقا لما يراه مدربه. وبين هؤلاء حظي زكريا العبيدي بفرصة التواجد في قائمة المباراة من جديد وهو مرشح للعب من البداية أو أثناء اللعب رغم أنه فشل في استثمار كل الفرص التي أتيحت له. حصة خفيفة وغموض أجرى النادي الإفريقي صباح أمس حصة خفيفة خصصها الإطار الفني لبعض التمارين أمام المرمى مع بعض التدريبات الخاصة على التعامل مع التوزيعات الجانبية والكرات الثابتة هجوميا ودفاعيا. ولعلّ العنصر المشترك بين مختلف الحصص التدريبية الختامية أن الفرنسي فيكتور زفونكا لا يكشف عن التشكيلة التي سيعتمدها أو التغييرات التي سيقوم بها وهو أمر يتركه إلى غاية يوم المباراة. ويبحث الفني الفرنسي عن ترك الغموض حول التشكيلة الأساسية إلى غاية يوم المباراة بحثا منه عن إبقاء التنافس مفتوحا وأيضا لفرض التركيز على اللاعبين. ورغم عدم الكشف عن التشكيلة في التمارين إلا أن الخطوط العريضة معلومة باستثناء مقعدين في صناعة اللعب والخط الأمامي.. ومنطقيا فإن الإفريقي سيبدأ مباراة اليوم بالعناصر التالية: عاطف الدخيلي - بلال العيفة – فخر الدين الجزيري – حمزة العقربي – علي العابدي – غازي العيادي – وسام يحيى – سليم بن عثمان (لؤي العلوي) - ياسين الشماخي – وجدي الساحلي وديريك ساسراكو (بلال الخفيفي). تسجيل يورّط الصغيّر تداول أحباء النادي الإفريقي مقطعا صوتيا مسجّلا لنائب الرئيس فوزي الصغيّر هاجم فيه رئيس الفريق عبد السلام اليونسي بأسلوبه المعتاد. الصغيّر ردّ على المقطع المتداول بفيديو على صفحته الخاصة اعتذر خلاله من رئيس النادي وخصه بالشكر والمديح. المقطع المتداول يعود إلى بداية الموسم وتحديدا للفترة التي كان فيها الصغيّر في خلاف مع اليونسي لكن مضمونه مشين للغاية بقطع النظر عن الغايات من تنزيله في هذه الفترة.