دافع رئيس بوتسوانا موكجويتسي ماسيسي عن رفع حظر كان مفروضاً على صيد الأفيال، مما تسبب في غضب دولي من جانب المدافعين عن الحفاظ على البيئة. وقال ماسيسي في بيان إن الغضب «مفهوم ولكن ليس في محله»، مضيفاً أن الصيد ليس مسموحاً به سوى في «نطاق محدد للغاية وبأسلوب مسيطر عليه بإحكام». وتابع الرئيس ماسيسي أنه في حين أن عدد الأفيال في كل أفريقيا يتراجع، فإنه ارتفع في بوتسوانا من نحو 50 ألفاً في عام 1991 إلى أكثر من 130 ألفاً اليوم. وأضاف أن الزيادة تسببت في «ارتفاع حاد في الاحتكاك الخطير بين الإنسان والأفيال»، مما أدى إلى مقتل كثير من الأشخاص أو إصابتهم، وكذلك إلى دمار واسع النطاق للمحاصيل والماشية والممتلكات.