سجّلت «قرية التشغيل» المنتظمة بالمدرسة السياحية بالمنستير حضور أكثر من 1500 طالب شغل في القطاع السياحي بولاية المنستير، قدموا من ولايات المنستير والمهدية والقيروان وسيدي بوزيد والقصرين وسليانة وتونس الكبرى. التظاهرة افتتحها والي المنستير أكرم السبري الذي تحادث مع الشباب القادم من ولاية المنستير ومن مختلف الولايات من خريجي مؤسسات التعليم العالي ومراكز التكوين وغيرهم من العاطلين عن العمل. وشجعهم على خوض تجربة العمل والتكوين في المجال السياحي باعتباره مجالا واعدا وقطاعا يستقطب يدا عاملة مختصة على مدار السنة، مثمنا العمل في القطاع السياحي ومؤكدا أن الشاب أو الشابة يمكن أن يكتسب خبرة في هذا المجال أو يقدم قيمة مضافة للقطاع عموما الذي تبقى الآفاق فيه مفتوحة في الداخل والخارج. وتُعد «قرية التشغيل» التي نظمتها الإدارة الجهوية للتكوين المهني والتشغيل بالمنستير تحت إشراف ولاية المنستير بالتنسيق والاشتراك مع المندوبية الجهوية للسياحة بالمنستير والجامعة الجهوية للنزل وبالتعاون مع منظمة «Tunisia Jobs»، نتاج عمل مشترك انطلق بولاية المنستير بعد طلب من أصحاب المؤسسات السياحية بالجهة ورغبتهم في انتداب عملة في مختلف الاختصاصات. وقد انتظمت أيام إعلامية بمعتمديات ولاية المنستير من 08 الى 19 أفريل الماضي لتحسيس وتوجيه الراغبين في العمل في القطاع السياحي. واختتمت في «قرية التشغيل بلقاءات مباشرة بين المسجلين وأصحاب المؤسسات السياحية لاختيار حاجياتهم من اليد العاملة التي تقدر بحوالي 1000 موطن شغل مع إمكانية إبرام عقد شغل مباشرة مع مؤسسة النزل أو اختيار المترشح للمشاركة في دورة تكوينية سريعة حسب الاختصاص المطلوب على امتداد أربعة أسابيع بمدرسة السياحة بالمنستير.