الخرطوم (وكالات) بدأت في مدن وولايات السودان،أمس الثلاثاء، الإضراب العام الذي دعا اليه تجمع المهنيين السودانيين، الذي يعد المحرك الرئيسي للاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس السابق عمر البشير، وذلك احتجاجا على ما اعتبره التجمع وقوى إعلان الحرية والتغيير في السودان تباطؤ من جانب المجلس العسكري الحاكم في السودان في مفاوضات تسليم السلطة للمدنيين. ومن جهته قال نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف بحميدتي، أمس، إن قوات الدعم السريع التي يقودها موجودة بدعم الشعب، متهماً «قوى إعلان الحرية والتغيير» التي تمثل الحراك المطالب بسلطة مدنية بأنها «تريد تغيير كل الأجهزة بما فيها الدعم السريع والأجهزة الأمنية والمدنية». وأضاف حميدتي أن قوى إعلان الحرية والتغيير «لا يريدوننا شركاء بل في موقع شرفي»، لافتاً النظرإلى أنه لن يغلق باب التفاوض ولكن يجب إشراك الآخرين. وأقسم بأن المجلس العسكري لن يسلم السودان إلا إلى أيادٍ أمينة.