الرياض (وكالات) أكد البيان الختامي للدورة الرابعة عشرة للقمة الإسلامية، المنعقدة في مكةالمكرمة ليلة أول أمس، على أهمية قضية فلسطين وقضية القدس الشريف بالنسبة للأمة الإسلامية. وجددت القمة دعمها المبدئي والمتواصل على كافة المستويات للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف. كما أكدت على ضرورة حماية حق العودة للاجئين الفلسطينيين بموجب القرار 194 ومواجهة أي إنكار لهذه الحقوق بكل قوة. إلى ذلك، شدد قادة القمة الإسلامية على رفض أي قرار غير قانوني وغير مسؤول يعترف بالقدس عاصمة مزعومة للكيان الصهيوني. ودعوا الدول التي نقلت سفاراتها أو فتحت مكاتب تجارية في المدينة المقدسة إلى التراجع عن هذه الخطوة باعتبارها انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي والشرعية الدولية وتقويضاً متعمداً لمستقبل عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، ويصب في مصلحة التطرف والإرهاب ويهدد الأمن والسلم الدوليين. وفي الشأن السوري، أكدت منظمة التعاون الإسلامي عدم اعترافها بأي قرار يستهدف تغيير الوضع القانوني والديمغرافي لمرتفعات الجولان السورية التي اعترف بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كجزء من الكيان الصهيوني.