ماذا تعرف عن الذبحة الصدرية وكيف تتخطاها؟ كيف من الممكن تشخيص الإصابة والعلاج؟ ما هي أعراض الذبحة الصدرية التحذيرية؟ كل هذا وأكثر في المقال التالي. كل واحد منا يستخدم المقولة ''وجع القلب'' في الحياة اليومية. مع ذلك، وخلافا للاعتقاد الشائع، فالقلب هو ليس بالجهاز الذي يشعر ويعبر بشكل مباشر عن المشاعر، فماذا نعني بذلك؟ في بعض الأحيان فإن الالام في منطقة الصدر، الموجود بداخلها القلب، قد تشير إلى وجود مشكلة خطيرة في وظائف أو بنية القلب أو ببساطة قد تكون ضمن أعراض الذبحة الصدرية، اليك التفاصيل. أهم أعراض الذبحة الصدرية الذبحة الصدرية هي الناجمة عن تعطل تدفق الدم الى القلب نتيجة تضيق أو انسداد أحد الشرايين التي تغذي عضلة القلب. تتميز أعراض الذبحة الصدرية في: الضغط أكثر من الألم وخاصة في منطقة الصدر الوسطى- اليسرى شعور بالألم يمتد الى الذراعين وأعلى الظهر والفك أو أعلى البطن ضيق في التنفس الغثيان الحرقة، التقيؤ التعرق خفقان القلب. في بعض الأحيان، يكون الشعور أكثر في هذه المناطق وليس في الصدر. لدى فئات معينة من الناس وخاصة كبار السن، والإناث منهم، إضافة إلى مرضى السكري، فالشكاوى اقل تميز وحدة، ولذلك حوالي 40 ٪ من المرضى الذين يتعرضون لاحتشاء عضلة القلب لم يشعروا بذلك أو لم ينتبهوا، والتشخيص يتم بعد أيام أو سنوات وفقا لنتائج تخطيط القلب الكهربائي (electrocardiogram) أو الاختبارات المساعدة الأخرى. متى يجب التوجه إلى الطبيب؟ بشكل عام، إذا استمرت الشكاوي لفترات طويلة أو تكررت أعراض الذبحة الصدرية. لا يوجد معيار قاطع متى يجب أن تدق أجراس الخطر، ولكن يجب التذكر أنه من الأفضل دائما التوجه أو طلب المساعدة لمجرد الشك بأعراض الذبحة الصدرية، بدلا من أن نأسف لاحقا بسبب عدم تشخيص النوبة القلبية والتي تكون قد انتهت بشكل مأساوي. إذا كانت الشكوى حادة، فيجب استدعاء الطاقم الطبي الذي يقوم بتشخيص ومعالجة المشكلة في المكان للسماح للطاقم الطبي في علاج المضاعفات مثل اضطرابات النبض أو قصور القلب، التي قد تحدث أثناء عملية إخلاء المرضى الذين يعانون من أمراض القلب. من الممكن أن يخضع الشخص لاختبار صدى القلب (Echocardiogram) وهو اختبار غير غازي بسيط نسبيا، ويساعد على تشخيص المرضى الذين يحتاجون للخضوع لقسطرة القلب في وقت لاحق. لأن هذا الاختبار بسيط فليس من الضروري إجراء القسطرة كفحص أولي لدى كل شخص يشتبه بإصابته بمرض الشريان التاجي أو معرض لعوامل الخطر ويمكن الاكتفاء بفحص أبسط، ويمكن تكرار ذلك على فترات معقولة.