تم امس افشال محاولتي سرقة فرع بنكي ومركز بريد في كل من ولايتي نابلوسوسة لتكشف عن تواصل مسلسل السطوعلى المؤسسات المالية وضعف مراقبتها ورفض اصحابها زرع كاميرات مراقبة .. تونس (الشروق) تم امس اكتشاف عمليتي سطوعلى فرعي مؤسستين ماليتين وهما كل من فرع بنكي ببوعرقوب من ولاية نابل ومركز بريد في سوسة حيث فشل المتورطون في اقتحام الفرعين لينجوا من سيناريوفرع بنكي بالفحص من ولاية زغوان حيث تمكنت العصابة الإجرامية من سرقة اكثر من 200 الف دينار وفروا من المكان دون القبض عليهم .وحسب التحقيقات الاولية فان المتورطين في محاولة السطوعلى فرع بنكي في منطقة بوعرقوب من ولاية نابل عددهم يتجاوز 3 عناصر وحاولوا خلع الباب الرئيسي ولكنهم فشلوا مما جعلهم ينسحبون من المكان و قد قام مدير الفرع البنكي بإعلام السلطات الامنية التي فتحت بدورها تحقيقا للكشف عن هوية منفذي الهجوم اما في ولاية سوسة فقد نفذ ايضا مجموعة من المجهولين عملية مداهمة لمركز بريد ولكنهم فشلوا في الدخول لينسحبوا اثر ذلك . الرفض قال مصدر امني ل»الشروق» ان المؤسسة الامنية تقوم بواجبها في حماية المنشآت العمومية والخاصة وتم اعلام المؤسسات المالية بضرورة تجهيز مقراتهم بكاميرات مراقبة ولكن للأسف المئات منهم رفضوا الاستجابة لنا مضيفا انه تبين ايضا ان العصابات الإجرامية اوالارهابية التي نفذت عمليات السطوتقوم بمراقبة المقرات التي ستستهدفها وحين تتأكد من ان المؤسسات خالية من اي مراقبة ولا توجد بها كاميرات تتم انذاك عمليات السرقة ثم الانسحاب اين تنتظرهم وسيلة نقل تقوم بنقلهم الى المكان المتفق عليه. واضاف مصدرنا انه على المؤسسات المالية ان تتحمل مسؤوليتها فهناك 600 بنك بلا حماية بشرية والكترونية مؤكدا في هذا السياق انه حتى في تحديد قيمة المبالغ المسروقة نعاني من تضارب في التصريحات يجعلنا في ازمة اتصالية حتى مع وسائل الاعلام على غرار عملية السطوعلى فرع بنكي بالفحص حيث تم اعلامنا ان المبلغ 300 الف دينار ثم علمنا انه في حدود 223 الف دينار والى حد الان لم نعرف القيمة الاصلية للمسروق . العمليات ولكن ... تمكن العصابات الاجرامية والارهابية من السطوعلى عدد من الفروع البنكية في كل من المنار والقصرين و سبيبىة والفحصوحلق الوادي جعلت المجموعات الاجرامية تحاول تقليد هذه الجرائم ومن اكبر عمليات السطو نجد : عملية ارهابية في حدائق قرطاج : اول عملية احتطاب نفذتها عناصر ارهابية في منطقة حدائق قرطاج باستعمال سلاح ثم انسحبوا بسيارة دون لوحة منجمية ولم يتم القبض على اي عنصر الى حد الان . عملية المنار: تبين انها ارهابية حيث قام عنصران ارهابيان بالسطوالمسلح على فرع بنكي قبالة مركز الامن بالمنار ولم يتم التفطن اليهم الا بعد استعمال الاسلحة من قبل منفذي الهجوم. عملية سبيبة : هي عملية ارهابية تمثلت في السطوعلى بنك بسبيبة من ولاية القصرين وسرقة مبلغ مالي ضخم ثم تم التوجه لمنزل الشهيد خالد الغزلاني واطلاق النار عليه اين استشهد امام ابنائه . عملية حلق الوادي : عملية اجرامية نفذتها عصابة تم القبض عليهم من قبل وحدات الامن وتبين انه تم استعمال سلاح مزيف . عملية الفحص : سرقة اكثر من 200 الف دينار من فرع بنكي وفرار منفذيه .